انتحار الجنود الأميركيين يسجل رقما قياسياً
كشفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، في تقرير امس، عن تزايد معدلات الانتحار بين جنود الولايات المتحدة خلال العام الماضي، والتي سجلت رقما قياسيا وصل إلى 349 حالة.
واشار التقرير الى أن عدد المنتحرين من أفراد القوات الأميركية خلال العام 2012 تجاوز الأعداد المسجلة منهم خلال العام 2011 والذي بلغ 301 حالة. وأشارت شبكة «سي بي اس» الاميركية الى أن المسؤولين في البنتاغون يبذلون جهوداً مكثفة من أجل التعامل مع عمليات الانتحار، التي وصفها وزير الدفاع ليون بانيتا بأنها أصبحت بمثابة «وباء»، مشيرة إلى أن مشكلة الانتحار تعكس مشاعر التوتر الحاد بين صفوف القوات التي تحمل أعباء القتال منذ أكثر من 10 أعوام في أفغانستان والعراق.
وتجاوز عدد الجنود المنتحرين عدد القتلى أثناء العمليات القتالية في أفغانستان خلال العام الماضي والذي وصل إلى 295 قتيلاً، فضلا عن وجود 59 حالة انتحار في صفوف القوات الجوية بزيادة قدرها 16 في المئة عن العام 2011، فيما بلغ عدد المنتحرين في القوات البحرية 60 حالة بزيادة قدرها 15 في المئة عن العام 2011. ولفت التقرير إلى تزايد معدلات الانتحار بنسبة 55 في المئة بين الجنود الحاصلين على الطلاق، بالمقارنة مع المتزوجين، وان حالات الانتحار تحدث بين 60 في المئة منهم باستخدام السلاح الشخصي.
وقال المتحدث باسم مكتب المحاربين القدماء خارج الأراضي الأميركية جو دافيز إن «أفراد القوات الأميركية في الخارج يواجهون صعوبات في التأقلم، بالمقارنة مع القوات العاملة داخل الأراضي الأميركية».
(أ ش ا)
إضافة تعليق جديد