اليمن: عصيان مدني وعشرات الجرحى من معارضي صالح

ذكرت مصادر طبية يمنية أن عشرات من المحتجين المناوئين للنظام الحاكم في صنعاء قد جرحوا إثر هجمات شنها عليهم اليوم أنصار للحزب الحاكم وقوات حكومية في مدن عدن وتعز وحجة.

جاء ذلك في وقت أغلقت فيه العديد من المصالح والمحال التجارية أبوابها في أنحاء مختلفة من اليمن، واستمرت استمرت الاحتجاجات المطالبة برحيل النظام في عدة مدن يمنية بالتزامن مع عصيان مدني نجح بنسبة كبيرة في عدن ولحج والضالع وبشكل محدود في صنعاء والحديدة وتعز ومدن أخرى.
وبينما أكدت السلطات الرسمية فشل العصيان في عدد من المدن، قدر مراسلون نسبة الإغلاق بـ 90 بالمائة من المحال التجارية في عدن جنوبي البلاد.

وكذلك شهدت مدينة تعز وأيضاً الحديدة على ساحل البحر الأحمر تعليقاً لنشاطات التجارية، وإغلاق الشركات.

وكانت شوارع صنعاء وتعز شهدت مظاهرات مؤيدة ومعارضة للرئيس صالح الذي وافق بشروط على خطة خليجية لانتقال السلطة خلال ثلاثة شهور.

يأتي ذلك فيما ينتظر وصول وزير الخارجية الاماراتي عبد الله بن زايد الى صنعاء لمناقشة عشر خطوات تنفيذية لرؤية دول الخليج النهائية لنقل السلطة سلميا في اليمن.

وتقوم الخطة الخليجية على تسليم صالح السلطة لنائبه خلال شهر من توقيع اتفاقيةعلى ذلك.

وسيعين بناء على الخطة رئيساً مؤقتاً للحكومة من المعارضة، لغايات التحضير لانتخابات رئاسية خلال شهرين.

وقدمت الخطة أيضاً ضمانات لعدم محاكمة صالح، وعائلته ومساعديه، على أن توقف المعارضة المسيرات والتظاهرات.

ويذكر ان صالح، الحليف للغرب ولدول الخليج، يحذر من أن غيابه عن السلطة سيشكل فرصة لتنظيم القاعدة أن ينتشر في اليمن.

المصدر: BBC