الولايات المتحدة تكشف عن سياسة جديدة تجاه السودان
كشف البيت الأبيض عن السياسة الجديدة التي ستتبعها إدارة الرئيس باراك أوباما في التعامل مع الحكومة السودانية، والتي ارتكزت على زيادة العمل المشترك مع الحكومة السودانية والتقليل من العزلة المفروضة على الخرطوم.
وقال الرئيس باراك أوباما في بيان مكتوب إن "إدراكنا واهتمامنا بتحقيق السلم والأمن في المنطقة يجعلنا ندعو المجتمع الدولي للتعامل مع الموضوع بحس وبمسؤولية وبشكل سريع."
وحذر أوباما من أن السودان "سيقع في مزيد من الفوضى ان لم يكن هناك تحرك سريع" مضيفا أنه "سيجدد العقوبات على السودان هذا الأسبوع."
وأضاف "اذا تحركت حكومة السودان من أجل تحسين الوضع على الارض والعمل من أجل السلام ستكون هناك حوافز وان لم يحدث ذلك فسيكون هناك ضغط متزايد من جانب الولايات المتحدة والمجتمع الدولي."
وتسعى الاستراتيجية الأمريكية لإنهاء الصراع في غرب دارفور، إضافة إلى سعي الأمريكيين لضمان التنفيذ الفعال لاتفاقية السلام التي وقعت عام 2005، والتي أنهت الحرب الأهلية التي أدت إلى مقتل مئات الآلاف وتشريد الملايين.
كما تأمل الولايات المتحدة أن "لا تتحول السودان لمكان آمن ومرتع خصب للإرهابيين."
وأعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، أن التحول في الاستراتيجية التي ستتبعها بلادها في التعامل مع السودان جاء بعد مراجعة معمقة للحكومة الأمريكية للسيساة المتبعة تجاه السودان.
وأضافت كلينتون "تعيش السودان حالياً منعطفاً حرجاً، وتحقيق السلام والاستقرار لن يكون سهلاً، والبقاء على الهامش ليس الخيار الأنسب."
من جانبها قالت سوزان رايس سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة "إدارة أوباما ستقدم حوافز وستكون جاهزة لفرض العقوبات وممارسة الضغوط."
وكانت مصادر إعلامية أمريكية قد أشارت الإثنين السياسة الجديدة ستكون الحل للخلاف داخل الإدارة حول كيفية التعامل مع الملف السوداني بأقسامه المختلفة، وتحديداً ذلك المتعلق بدارفور.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد