الهنود مهتمون بإعادة الإعمار.. وحديث عن خط ائتماني هندي لتمويل مشروعاتهم
بحث وزير الصناعة في حكومة تسيير الأعمال كمال الدين طعمة مع ممثلي شركة كوزموس الهندية مجالات التعاون المشترك بين سورية والهند في المجالات الصناعية ومشاركة الشركات الهندية في مشاريع وزارة الصناعة المستقبلية وتزويد الشركات الصناعية السورية بالآلات والمعدات والتجهيزات والمواد الأولية اللازمة.
وقال وزير الصناعة إنه على استعداد لتوقيع مذكرة تفاهم مع الجانب الهندي تتضمن المشاريع الصناعية التي يمكن أن يدخل فيها الجانب الهندي كشريك ومجالات التعاون المستقبلية بما يعزز من قدرة الصناعة السورية التنافسية وتمكين الشركات السورية من الاستفادة من التطورات والخبرات الهندية في المجالات الصناعية المختلفة.
وأكد الوزير طعمة خلال الاجتماع الحرص على تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين والارتقاء بها إلى مستوى العلاقات السياسية القائمة من خلال استفادة الشركات الهندية من الفرص الاستثمارية في المجال الصناعي عبر صيغ التعاون الممكنة وإقامة مشاريع مشتركة جديدة وتامين احتياجات الشركات القائمة أو التي تعرضت إلى تضرر جزئي نتيجة الاعتداءات الإرهابية من الآلات والتجهيزات والمواد الأولية وبخاصة الأقطان لإعادتها إلى العمل والإنتاج.
وعرض طعمة مشروعاً مشتركاً لإقامة معمل للسماد الفوسفاتي في منطقة تدمر والاستفادة من الفوسفات الخام المتوافر في تلك المنطقة بكميات كبيرة وبمواصفات وجودة عالية إلى سورية إضافة إلى إقامة شركة للصناعات الدوائية وفي مجال صناعة السيارات والشاحنات والجرارات والصناعات الغذائية ونقل الخبرة التقنية المتطورة بالهند في هذه المجالات إلى جانب مشاريع في صناعات إعادة الإعمار أخرى في مجالات.
من جانبه عرض مدير عام المؤسسة العامة للصناعات الغذائية الدكتور خليل جواد أهم المشاريع التي يمكن التعاون فيها لافتاً إلى أنه تم في اجتماع سابق مع الوفد الهندي تقديم 14 مشروعاً يمكن للجانب الهندي التعاون في هذه المشاريع حيث تم إعداد الدراسات الجدوى الاقتصادية لبعض هذه المشاريع.
وقدم الدكتور مدير عام المؤسسة العامة للصناعات الهندسية نضال فلوح بعض المشاريع التي يمكن التعاون فيها في مجال الصناعات الهندسية.
من جانبه أكد المدير في مجموعة كوزموس الهندية اهتمام شركات المجموعة والشركات الهندية بالتعاون مع وزارة الصناعة والدخول في مشاريع مشتركة، وخاصةً في مجال صناعة الأسمدة والصناعات الدوائية والهندسية والصناعات المرتبطة بإعادة الإعمار ونقل الآلات والتجهيزات والمواد الأولية ومنها الأقطان التي تحتاجها الشركات الصناعية السورية.
وأشار إلى أن هذه المشاريع ستواجه عقبة التمويل التي تم بحثها مع عدد من المصارف السورية لتذليلها إلى جانب سعي المجموعة لتوفير خط ائتمان هندي لتمويل هذه المشروعات ومجالات التعاون المشترك ونقل المعرفة التقنية والخبرة الفنية الهندية إلى سورية.
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد