النيات الحسنة تخفّف الآلام

وجد باحثون أميركيون أن النيات الحسنة وإظهار التعاطف يساهمان في التخفيف من الآلام.

فالمرضى قد يشعرون بألم أقل إذا حضر الأطباء والممرضون إليهم ووقفوا قرب أسرتهم بطريقة تظهر تعاطفهم ونياتهم الحسنة.‏

وقال الباحثون إن طريقة قراءة الناس النيات الآخرين تغير اختبارهم الجسدي للعالم. وأوضحوا أن «نتائج الدراسة التي أجريناها تؤكد ان النيات الحسنة، حتى المضللة منها، يمكن أن تخفف الألم وتزيد السعادة وتجعل للأمور طعماً أفضل». ففي واحدة من التجارب التي أجراها الباحثون، تعرضت 3 مجموعات من الأشخاص لصدمات كهربائية مماثلة من قبل شخص يعرفونه: مجموعة صعقت من دون تنبه الشخص الآخر، وأخرى صعقت عن قصد دون سبب وجيه، وثالثة قصدا لأن شخصاً آخر كان يساعدهم على الفوز بمبلغ مالي. وتبين أن المجموعة الأخيرة كانت أقل من شعر بألم الصعقة الكهربائية.‏

كما أخضع أشخاص لاختبارات أخرى أعطيت فيها مجموعة كيس حلوى مع رسالة كتبت عليها عبارات «اخترت هذا لك فقط وآمل أن تسعدك»، و«لا أهتم واخترتها بشكل عشوائي». وتبين أن من تلقوا الرسالة الأولى وجدوا أن مذاق الحلوى لم يكن أفضل فحسب بل أكثر حلاوة.‏

المصدر: وكالات