النمسا: قرار سحب الكتيبة العاملة ضمن (أندوف) صائب
اعتبر وزير الخارجية النمساوي ميكايل شبينديليغر ان قرار حكومة بلاده سحب الكتيبة النمساوية العاملة في الجولان ضمن قوة الامم المتحدة لمراقبة فصل القوات في الجولان /أندوف/ كان صائبا مشيراً الى ان الحكومة أبلغت مراراً الأمم المتحدة وجميع الأطراف أن أي قرار أوروبي يقضي برفع الحظر عن تسليح المجموعات الارهابية المسلحة سيكون له نتائج سلبية على استمرار عمل الكتيبة النمساوية في الجولان.
كما لفت شبينديليغر في حديث لوكالة الأنباء النمساوية إلى أن إعلان الولايات المتحدة الامريكية نيتها تقديم السلاح إلى المجموعات الارهابية ساهم في تسريع قرار سحب الجنود النمساويين وأن القرار أيضا كان "نتيجة لتكرار الاشتباكات المسلحة على مقربة من مكان عمل الكتيبة التي لم تعد قادرة على البقاء في موقع الحياد ولا يمكنها ان تلعب دوراً في حل النزاع".
ونفى شبينديليغر أي تأثير لهذا القرار على سمعة النمسا ومكانة قوات الطوارئ الدولية النمساوية في العالم مشيراً إلى أنه على وشك التوصل الى اتفاق مع الامم المتحدة بخصوص بقاء 50 عنصراً بين جندي وضابط نمساوي حتى 31 تموز .
وأوضح أن موعد نهاية الفترة الزمنية القانونية هو السادس من أيلول حسب التفويض الدولي.
وفي 22 من الشهر الجاري انتقد وزير الدفاع النمساوي غيرالد غلوغ تباطؤالمنظمة الدولية في تقديم الحماية اللازمة لقوة الامم المتحدة لمراقبة فصل القوات في الجولان (اندوف).
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد