النظام التركي يدمج إرهابييه في شمال سورية بتشكيل واحد
عمل النظام التركي «الإخونجي» على دمج الميليشيات المسلحة «الإخونجية» التابعة له في شمال وشمال شرق سورية، في تشكيل واحد، وسط تطورات تشهدها المنطقة.
وذكر ما يسمى رئيس «الحكومة المؤقتة» التابعة لـ«الائتلاف» المعارض، المدعو عبد الرحمن مصطفى، في مؤتمر صحفي عقده في أحضان النظام التركي، حسب مواقع إلكترونية معارضة أنه تم دمج مسلحي «الجبهة الوطنية للتحرير» ضمن مسلحي «الجيش الوطني»، العامل في منطقتي ما تسمى «درع الفرات» و«غصن الزيتون» تحت مظلة تشكيل واحد يعمل وفق ما سماه «الأسس العسكرية النظامية».
وتعتبر ميليشيا «الجبهة الوطنية للتحرير» وميليشيا «الجيش الوطني» من الميليشيات الموالية للنظام التركي الذي يحتل مناطق في شمال سورية، وتأتمر بأوامره.
يتخذ «الائتلاف» من تركيا مقراً له وتهيمن عليه جماعة «الإخوان المسلمين» التي يعتبر النظام التركي أكبر داعم لها.وزعم مصطفى، أن أهم مبادئ التشكيل الجديد هو «تحرير جميع الأراضي السورية والحفاظ على وحدة جغرافية الوطن»، مشيراً إلى أنهم سيعملون على تحرير أراضي منطقة شرق الفرات التي تسيطر عليها الميليشيات الكردية الانفصالية، قائلاً: «أهلنا في منطقة شرق الفرات تعرضوا لشتى أنواع الجرائم».
وأشاد إعلام النظام التركي بعملية الاندماج وكان حضوره بارزاً في المؤتمر الصحفي الذي عقده مصطفى.ووصفت مواقع تركية عملية الاندماج بـما سمته «التطور التاريخي» وأخرى بأنه «لقاء حاسم» قبل العملية العسكرية المتوقعة من النظام التركي في منطقة شرق الفرات.
أما وكالة «الأناضول»، فنقلت تصريحات متزعمي الميليشيات ومؤتمرهم الصحفي، تحت مقال عنوانه «الجيش الوطني والجبهة الوطنية للتحرير يتحدان في سورية».
وذكرت المواقع أن ميليشيا «الجيش الوطني» أصبحت الآن مؤلفة من سبعة ميليشيات تضم نحو 80 ألف مسلح، يرأسها ما يسمى «وزير الدفاع ورئيس الأركان»، اللواء المنشق سليم إدريس.
وسارعت ميليشيا «جيش الإسلام» التي طردها الجيش العربي السوري من غوطة دمشق الشرقية إلى الترحيب بعملية الاندماج في دلالة على ولائها المطلق للاحتلال التركي، وقال متزعم الميليشيا الإرهابي عصام بويضاني، عبر حسابه في «تويتر»: إن «جيش الإسلام كان وما زال من دعاة وحدة واعتصام»، حسب مواقع إلكترونية معارضة.
وكالات
إضافة تعليق جديد