النازحون أحق ببيوت ربهم من الكهنة
ومازلت أتساءل ماعلاقته سبحانه وتعالى بكهنة آمون الذين يجمعون الناس منذ آلاف السنين في بيوت فاخرة يدعون أنها بيوته: التجار والسياسيين والقتلة وماسحي الجوخ والمنافقين والقوادين والبلهاء، وقليلا من المؤمنين، يكررون نفس الجمل والكلمات والحركات دون أي تجديد يناسب الحياة والعصر والعلم الذي منحه الرب لهم كي يرتقو عن قاعهم ويخرجوا من سلفيتهم وتحجرهم !؟ ألم يملّ الرب في عليائه من كل هذا التكرار غير الممتع أو المفيد لعباده الصابرين !؟ صلوا للرب في قلوبكم وبيوتكم، وأعيدوا إيواء عباده النازحين في بيوته التي لايحتاجها، بعدما دمرت الحرب حياتهم.. فخلقُ الله أحق ببيوته التي تستنزف أموالنا الوقفية لإعلاء جدرانها التي فرقتنا إلى طوائف وأديان بشرية لاسماوية.. فمن الظلم أن يبقى الناس بلاسكن وبيوت ربهم في البلاد كثيرة .. قال الأحيمر السعدي:
وإنـّي لأسـتحيي مــــن الله أنْ أُرى
أجرّرُ حبلاً ليــس فيـــهِ بعيرُ
وأنْ أســأل المــرءَ اللئيمَ بعيـرَهُ
وبعرانُ ربّي في البلادِ كثيرُ
نبيل صالح
إضافة تعليق جديد