المكملات الغذائية.. فوائد ومخاطر..
خلال حياتنا اليومية نسمع كثيراً بما تسمى المكملات الغذائية، خصوصاً بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من نقص في معادن معينة، أو الأشخاص الذين يهتمون في بناء أجسادهم من خلال التمارين الرياضية المتنوعة مثل رياضة كمال الأجسام (الحديد).
وبحسب ما نقلته مبادرة “أطباء الميدوز” عن موقع “Medscape”، تعرف المكملات الغذائية بأنها الفيتامينات والمعادن والأعشاب، والعديد من المنتجات الأخرى، ويمكن أن تأتي كحبوب، وكبسولات، ومساحيق، ومشروبات ،وقضبان الطاقة.
وتلعب بعض المكملات الغذائية دوراً هاماً في الحفاظ على الصحة الجيدة، مثل الكالسيوم وفيتامين D للحفاظ على قوة العظام، ويمكن للنساء الحوامل تناول فيتامين حمض الفوليك لمنع بعض العيوب الخلقية عند أطفالهن.
وعلى الرغم من أن العديد من المكملات الغذائية تأتي من مصادر طبيعية، إلا أن كلمة طبيعي لا تعني بالضرورة أنه آمن، فالمكملات الغذائية والعشبية ممكن أن تكون ذات نوعية رديئة وتحتوي على ملوثات، بما في ذلك الأدوية والكيماويات أو المعادن.
ووجدت الدراسات التي أجريت على المكملات الغذائية اختلافات كبيرة بين ما هو مذكور على زجاجة بعض المكملات الغذائية وما هو موجود حقاً فيها.
ومن مخاطر المكملات الغذائية أيضاً أنها من الممكن أن تتفاعل مع منتجات أو أدوية أخرى، أو أن يكون لها آثار جانبية غير مرغوبة من تلقاء نفسها، حيث ذهب حوالي 4600 طفل إلى غرفة الطوارئ كل عام بسبب المكملات الغذائية.
الجدير بالذكر أن للمكملات الغذائية أنواع مختلفة وتدخل في تركيبها مواد مختلفة، لذلك يجب الامتناع عن تناولها إلا بعد استشارة الطبيب.
إضافة تعليق جديد