المعلم: سورية مستعدة لتقديم كل ما يلزم لدعم صمود الشعب الفلسطيني
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أمس، رفض سورية لمحاولات إلغاء وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، ولفت إلى استعدادها لتقديم كل ما يلزم لدعم صمود الشعب الفلسطيني واستعادته لحقوقه المغتصبة.جاء ذلك خلال لقاء المعلم مع المفوض العام لـ«الأونروا» بيير كرينبول والوفد المرافق، حيث تم بحث علاقات التعاون المتميزة بين سورية و«الأونروا» والضغوط التي تتعرض لها الوكالة والتي تستهدف الدور المهم الذي تلعبه دعماً للشعب الفلسطيني الشقيق، بحسب ما ذكرت وكالة «سانا» للأنباء.
وجدد المعلم، تأكيده موقف سورية الثابت من القضية الفلسطينية التي تعتبر قضية العرب المركزية وتقديم كل أشكال المساعدة والدعم للشعب الفلسطيني الشقيق في مواجهة محاولة تصفية قضيته، مشيراً إلى أن سورية كانت دائماً وما زالت مستعدة رغم الحرب الإرهابية التي تستهدف استقلال موقفها وقرارها الوطني لتقديم كل ما يلزم لدعم صمود الشعب الفلسطيني واستعادته لحقوقه المغتصبة من قبل كيان الاحتلال «الإسرائيلي» بدعم واضح ومفضوح من الولايات المتحدة الأميركية.
وأشار المعلم إلى رفض سورية لمحاولات إلغاء وكالة «الأونروا» واستهداف الدور المهم الذي تلعبه في تقديم جميع أشكال الدعم للشعب الفلسطيني داخل وخارج الأراضي الفلسطينية، مؤكداً استمرار سورية في تقديم الدعم اللازم لاستمرار «الأونروا» في تقديم خدماتها للإخوة الفلسطينيين.
بدوره عبر كرينبول عن الشكر الكبير للحكومة السورية على مواصلتها تقديم العون للوكالة وللاجئين الفلسطينيين الموجودين في سورية، مؤكداً سعي «الأونروا» لتطوير وتعزيز العلاقات المتميزة مع الحكومة السورية انطلاقاً من الثقة المتبادلة بينهما والتي ترسخت طوال العقود الماضية.
وأكد أهمية الدور الذي تلعبه «الأونروا» في تقديم العون للشعب الفلسطيني، مشدداً على ضرورة استمرار الوكالة بتقديم الخدمات التي يحتاجها الفلسطينيون وحشد الدعم اللازم لمواجهة التحديات الماثلة أمامهم.
حضر اللقاء نائب الوزير فيصل المقداد ومدير إدارة المنظمات الدولية والمؤتمرات عبد المنعم عنان ومدير إدارة المكتب الخاص في وزارة الخارجية والمغتربين محمد العمراني والمدير العام للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب علي مصطفى.
وفي وقت سابق من يوم أمس، التقى المقداد المفوض العام لـــ«الأونروا»، وجرى النقاش، بحسب «سانا» حول سبل تعزيز دور الوكالة في مواجهة الضغوطات المالية والسياسية التي تتعرض لها والدعم الذي ستقدمه الحكومة السورية لإفشال هذه الضغوط وتمكين «الأونروا» من الاستمرار في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين في جميع أماكن اللجوء الفلسطيني.وأشار المقداد إلى أن الهدف الأساسي للهجمة الأميركية الصهيونية على «الأونروا» هو تصفية القضية الفلسطينية وتبرير ما تسمى «صفقة القرن»، مؤكداً في هذا المجال حتمية إخفاق مخططات الإدارة الأميركية و«الإسرائيلية» ضد سورية وفلسطين بسبب صمود سورية وتضحيات الشعب الفلسطيني.
الوطن
إضافة تعليق جديد