المعلم: سورية دولة ذات سيادة وستقوم بالتعاون مع من تشاء في سبيل محاربة الإرهاب
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن تسليم قائمة أسماء أعضاء لجنة مناقشة الدستور الحالي الذين تدعمهم الحكومة السورية لسفيري روسيا وإيران بدمشق جاء بناء على اتفاق يقضي بتسليمها إلى الجانبين الروسي والايراني باعتبارهما دولتين ضامنتين لمسار أستانا.
وقال المعلم في مؤتمر صحفي اليوم إن مهمة دي ميستورا هي تسهيل المناقشات التي ستجري في إطار لجنة مناقشة الدستور الحالي ولن تتعدى ذلك، مضيفا: “أرسلنا 50 اسماً وأي عدد سيتم الاتفاق عليه يجب أن يكون للدولة السورية الأكثرية فيه وتتخذ قرارات اللجنة بالإجماع”.
ولفت المعلم إلى أن إيران تقف إلى جانب الجمهورية العربية السورية منذ بداية الأزمة في مواجهة الإرهاب، وقال: نحن نشكر إيران قيادة وشعبا على هذه المساعدة مشيراً إلى أن إيران تدعم سورية في حربها ضد الإرهاب المدعوم والممول إقليميا ودوليا وليس هناك وجود عسكري إيراني على الأراضي السورية بل مستشارون يعملون إلى جانب الجيش العربي السوري.
وأكد وزير الخارجية والمغتربين أن وجود إيران في سورية شرعي لأنه جاء بناء على طلب من الحكومة السورية بعكس وجود الولايات المتحدة وفرنسا وتركيا التي دخلت دون إذن من الحكومة السورية، مؤكدا أن سورية دولة ذات سيادة وستقوم بالتعاون مع من تشاء في سبيل محاربة الإرهاب.
وأضاف الوزير المعلم إن المادة 15 من الدستور تمنع مصادرة أي ملكية إذا لم تكن للمنفعة العامة.. والقانون رقم 10 ضرورة بعد تحرير الغوطة من الإرهاب لأن التنظيمات الأرهابية أحرقت السجلات العقارية وتلاعبت بالملكيات الخاصة ولا بد من تنظيم هذه الملكيات لإعادة الحقوق لأصحابها.
وقال المعلم: نحن الأحرص على إعادة النازحين السوريين إلى ديارهم وسنقدم كل التسهيلات للراغبين في العودة، مشيرا إلى أن دستور 2012 من أفضل الدساتير في المنطقة ومهام لجنة مناقشة الدستور تتمثل في مناقشة الدستور الحالي وهذا أقر في مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري في سوتشي.
وأضاف الوزير المعلم إن وجود القوات الأمريكية في سورية غير شرعي وينبغي عليها الانسحاب من منطقة التنف وأي أرض سورية.
وحول التصريحات التي تتحدث عن اتفاق بشأن جنوب سورية قال المعلم: لا تصدقوا التصريحات التي تتحدث عن اتفاق بشأن جنوب سورية ما لم تنسحب القوات الأمريكية من منطقة التنف.
وأكد المعلم أن كيان الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاقية فصل القوات الموقعة عام 1974عبر دعمه المجموعات الإرهابية لإقامة حزام آمن له.
وأضاف وزير الخارجية: نعتبر تركيا عدواً غازياً لأراضينا ولا حق لها ولا للولايات المتحدة أن تتفاوض حول أي مدينة سورية وسنحرر كل شبر من أراضينا.
وأكد المعلم أن الرقة في قلوب جميع السوريين وسيتم تحريرها من أي وجود غريب على سكانها وإعادة إعمارها.
يتبع…
إضافة تعليق جديد