المصرف العقاري يرفع عمولته عمولته للطلاب

كما يدفعها طالب التعليم الموازي عند تسديده قسط التسجيل، وكذلك عند التقدم للمفاضلة دون استيفائها بمعنى ان الطالب يدفع 25 ألف “كسلفة” إضافة إلى 500 ليرة عمولة، وفي حال لم يُقبل في المفاضلة يحق له استرداد الـ 25 ألف فقط دون الــ 500 ليرة.

وفي عملية حسابية لما يتقاضاه المصرف العقاري من عمولة تسجيل طلاب التعليم المفتوح، الذين يبلغ عددهم أكثر من 70 ألف طالباً، نجد أن الحد الأدنى لأرباحه عندما يُسجل فقط 20 ألف طالباً منهم في فصل واحد هو حوالي 10 مليون ليرة.

وإذا فرضنا أن 10 آلاف طالب بالحد الأدنى تقدموا إلى مفاضلة التعليم الموازي، فإن ربح المصرف خمسة ملايين ليرة من عمليات الإيداع فقط! وإذا فرضنا أن عدد طلاب التعليم الموازي في جميع السنوات وكافة فروع جامعة دمشق يُقدّر بـ 20 ألف طالباً، فربح المصرف حوالي الـ 10 مليون ليرة.

تلك الأمثلة تبين مدى ربحية المصرف العقاري من طلاب التعليم المفتوح والتعليم الموازي في جامعة دمشق فقط! وبالحدود الدنيا لعدد المسجلين! لاسيما وأن التسجيل يتكرر أكثر من موسم في العام ما بين الفصل الأول والثاني والدورة التكميلية بالنسبة للتعليم المفتوح، وما بين المفاضلة والتسجيل لطلاب التعليم الموازي.

إنها عملية نهب منظمة لجيب المواطن خصوصاً الطالب الذي يتحمل أعباءا كبيرة طوال العام من تسجيل في الفصل الدراسي وتصوير محاضرات ومواصلات.. اذ ان ما من مصرف يتقاضى عمولات على الايداع بهذه الارقام الثابتة!

المصدر: لونا نوايا - دمشق الآن