المساواة في أميركا مجرد حبر على ورق
لا مساواة في الولايات المتحدة إلا على الورق. ففي مؤسسات الدولة، تشغل المرأة مجرد 22.9 في المئة من المناصب العليا، وفقط 16.8 في المئة من أصل 535 مقعدا برلمانيا. وفي القطاع الخاص، يقتصر نصيبها من أعلى المناصب التنفيذية في 500 شركة كبيرة على مجرد 13.5 في المئة.
وأشارت بيانات مركز المرأة والسياسات الأميركية (كاوب) إلى ان إدارة الرئيس باراك أوباما تضم أربع نساء فقط من إجمالي 20 منصبا.
وفي ما يخص القطاع الخاص، أضافت معلومات منظمة «كالاسيت» الناشطة من أجل تحقيق المزيد من المساواة في القوى العاملة، أن خُمس الشركات الـ500 الكبرى، عهدت لنساء بمناصب تنفيذية، ولا وجود لأي امرأة في حالة ثلث هذه الشركات.
وقالت جانيت جاكوبسين، الأستاذة في كلية بارنارد ومديرة مركز بارنارد لأبحاث المرأة إن اللغة قد يكون لها دور في التمييز ضد المرأة. وأيدتها في الرأي الديموقراطية كيثي سغمباتي، عضوة مجلس الشيوخ في ولاية نيوهامشير، التي تعد أول ولاية تحصل فيها المرأة على غالبية المقاعد النيابية.
وتسعى سغمباتي للحصول على المساندة الكافية لتمرير مشروع قانون يهدف إلى تعديل الصياغة اللغوية لدستور الولاية، تكون محايدة من حيث النوع، أي في ما يخص الرجال والنساء.
إذ يستهل دستور الولاية نصه الحالي بعبارة «كل الرجال ولدوا أحرارا ومستقلين»، فيما تنص الصياغة الجديدة المقترحة على «كل الأشخاص ولدوا أحرارا ومستقلين». وكانت ولايات كاليفورنيا، وهاواي، وماين، ونيويورك، ورود ايلاند، وفيرمونتو قد نجحت في إلغاء تلك العبارات التي تشير إلى جنس محدد من الجنسين من دستورها.
(عن «أي.بي.اس»)
التعليقات
: ))) بعد اللغة
إضافة تعليق جديد