19-05-2014
المجتمعات المعاصرة متديّنة و... علمانية
يبدو أن التنافر بين العلمانية والأديان بات أمراً من الماضي كليّاً، بمعنى أن الفرد المعاصر يميل للاحتفاظ بإيمانه الديني أكثر مما كان الحال عند آبائه وأجداده، لكنه يستمر في تسليم شؤون الدولة والمؤسسات الى العلمانية. وتتزايد أعداد المسيحيين عند نهاية القرن الجاري، بقرابة أربعة أضعاف، والمسلمين بثلاثة أضعاف، والهندوس بمقدار الضعفين، والأديان الصينية بمقدار خمسين في المئة!
ويترافق ذلك الاتجاه مع معطيات ديموغرافيّة كاختفاء أربعين في المئة من أصل ستة آلاف لغة منطوقة حاضراً مع حلول العام 2100، وبلوغ عدد سكان المدن قرابة ثلثي البشرية، مع وصول النسبة عينها إلى ثلاثين في المئة في بابوا غينيا الجديدة، و 99.7 في المائة في بورتوريكو.
وكالات
إضافة تعليق جديد