المئات من الأطباء التونسيين يستقيلون من وظيفتهم ووزارة الصحة تدق ناقوس الخطر
أقدم المئات من الأطباء التونسيين على تقديم استقالتهم بسبب تزايد أعمال العنف التي تستهدفهم ما دفع وزارة الصحة إلى دق ناقوس الخطر.
ونقلت وكالة "يو بي أي" عن نبيل بن صالح مدير عام الصحة بالنيابة خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم قوله إن الأطباء الذين قدموا استقالتهم "برروا ذلك بالضغوط الكبيرة المسلطة عليهم والعنف الذي يستهدفهم إلى جانب الاكتظاظ الشديد الذى تعاني منه غالبية المؤسسات الصحية العامة وتأثير ذلك على ظروف العمل بها".
وأوضح أن بعض الاعتداءات التي تعرض لها الأطباء أثناء عملهم أسفرت عن إصابات متعددة ومتفاوتة الخطورة لعدد منهم بينما "سجلت إصابة خطيرة لأحد الأطباء".
لكنه أشار إلى أن وزير الصحة "رفض هذه الاستقالات الجماعية" وأكد أن وزارة الصحة "أطلقت مع ذلك صيحة فزع وناقوس الخطر من أجل إعادة الثقة إلى المستشفيات العمومية والإطار الطبي العامل بها".
وتأتي هذه الخطوة في حين نظم العشرات من أصحاب المصحات التونسية الخاصة اليوم وقفة إحتجاجية أمام مقر السفارة الليبية بشارع محمد الخامس بتونس العاصمة لمطالبة الحكومة الليبية بتسديد الديون المستحقة للمصحات التونسية بعنوان مصاريف علاج وإقامة جرحى الثورة الليبية.
وبحسب خالد النابلي رئيس الغرفة الوطنية التونسية للمؤسسات الصحية الخاصة فإن قيمة هذه الديون تعود لـ"32" مصحة خاصة وتقدر قيمتها بنحو 70 مليون دينار ما يعادل "161ر45" مليون دولار من أصل "100" مليون دينار ما يعادل "516ر64" مليون دولار.
إضافة تعليق جديد