الليكود قلق من تنامي شعبية «إسرائيل بيتنا»
أعرب مسؤول في حزب الليكود اليميني، الأوفر حظاً للفوز في الانتخابات التشريعية في العاشر من شباط الحالي، عن قلقه حيال «استقرار الحكومة المقبلة» في ظل تنامي شعبية اليمين المتطرف.
وقال النائب يوفال شتاينيتز للإذاعة العسكرية «اذا لم يتمتع الليكود بغالبية واسعة في الكنيست المقبل (البرلمان) فلن يكون قادرا على تشكيل حكومة مستقرة».
وذكّر بأن رئيس الليكود، رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، يطمح الى تشكيل حكومة وحدة تتضمن أوسع تمثيل ممكن، على قاعدة برنامج حزبه الذي يتضمن «أحزابا صهيونية». وأضاف «من الأهمية بمكان أن يكون لإسرائيل حكومة مستقرة في ظل التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية الخطيرة» التي ستواجهها.
وكان استطلاع نشرته صحيفة «غلوبس» الاقتصادية الإسرائيلية امس الأول، أظهر أن حزب الليكود يتراجع أمام منافسيه الأساسيين. ورجح أن يحصل الليكود على 24 مقعدا، أي ضعف عدد مقاعده في البرلمان حاليا. إلا أن الفارق بين الليكود وحزب كاديما يتقلص كثيرا. وقد يحصل كاديما الذي تقوده وزيرة الخارجية تسيبي ليفني على 21 مقعدا في مقابل 29 حاليا.
ويستفيد من تراجع الليكود الذي كان الأسبوع الماضي يتوقع حصوله على 34 مقعدا، خاصة حزب «اسرائيل بيتنا» اليميني المتطرف الذي يقوده المعارض افيغدور ليبرمان، والذي قد يحصل على 17 مقعدا بدلا من 11 حاليا، متفوقا على حزب العمل.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد