الكشف عن اعدام مشتبه به في اغتيال محمد باقر الحكيم

07-07-2007

الكشف عن اعدام مشتبه به في اغتيال محمد باقر الحكيم

  كشفت وزارة العدل العراقية الجمعة أنها نفذت حكم الإعدام بحق أوراس محمد عبد العزيز، أحد المشتبهين بالانتماء إلى تنظيم القاعدة، بعد إدانته بالوقوف خلف الهجوم الذي استهدف المرجع الشيعي محمد باقر الحكيم عام 2003، والذي أودى أيضاُ بحياة 84 شخصاً.وقال بوشو إبراهيم، وكيل وزارة العدل، إن عبد العزيز أعدم شنقاً الثلاثاء بعد إدانته في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، علماً أن هذا الإعلان يشكل أول إشارة علنية إلى وجود متهمين في هذه القضية.وأضاف بوشو أن عبد العزيز، وهو من أهالي مدينة الموصل شمالي العراق، أقر أيضاً بمسؤوليته عن اغتيال عبد الزهرة عثمان، عضو مجلس الحكم الذي عينته الإدارة الأمريكية عقب إسقاط النظام السابق.وكان تنظيم القاعدة قد تبنى عام 2003 عملية اغتيال الحكيم، الذي كان آنذاك يتزعم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، من خلال سيارة مفخخة، استهدفته خلال زيارته إلى ضريح الإمام علي في مدينة النجف.إلى ذلك حذر الجنرال الأمريكي ريك لينش، قائد القوات المتعددة الجنسية في منطقة وسط العراق، من مغبة سحب أي قوات أمريكية من العراق، خاصة من المناطق الواقعة جنوبي بغداد، حيث تخوض تلك القوات معارك طاحنة مع مسلحين متشددين، مؤكداً أن أي خطوة من هذا القبيل ستتسبب بحالة من الفوضى الكاملة.وقال لينش الذي كان يشارك في اجتماع عقدته وزارة الدفاع الأمريكية الجمعة لمناقشة الوضع في العراق، ومهام قوات الدعم الجديدة التي أرسلت مؤخراً إن الوضع سيشهد فوضى عارمة في حال سحب تلك القوات، كم أن وتيرة العنف ستتصاعد.
وأضاف: "العدو لا يستجيب سوى للقوة، والآن باتت هذه القوة بين أيدينا، إذا تم سحب قوات الدعم فإننا سنفقد قدراتنا."
ورداً على سؤال حول تصاعد المعارضة الأمريكية للحرب في الكونغرس، لفت الجنرال الأمريكي إلى أن القوات الأمريكية، التي تلقت تعزيزات مؤخراً في محافظات النجف وكربلاء وواسط وبابل، نجحت في إنهاء المظاهر المسلحة وتوجيه ضربات قاسية إلى المسلحين المنتشرين هناك.
وشدد على أن قوات الأمن العراقية "غير جاهزة بعد" لمواجهة التحديات بمفردها وقال، "إذا غادرنا الآن فإن المسلحين سيستردون قوتهم، ويبنون مراكزهم، ويعيدون تجهيز المتفجرات التي تزرع على جوانب الطرق وفي بغداد."كما أكد لينش على ضرورة وجود التزام أمريكي طويل بدعم أجهزة الأمن العراقية، وقال إن تحديد موعد انسحاب قوات بلاده غير ممكن في المدى المنظور، خاصة في ظل الغموض الذي يكتنف مستقبل الصراع في العراق في حال حدوث الانسحاب، ووصف جدولة الانسحاب وفق ومن محدد بأنها أمر "سخيف."
إلى ذلك قال وزير الخارجية التركي عبد الله غول الجمعة، إن الحكومة التركية وضعت بالاتفاق مع الجيش خطة تفصيلية لعملية عسكرية عابرة للحدود ضد قوات حزب العمال الكردستاني المتمركزة شمالي العراق.وطلب غول من الحكومتين العراقية والأمريكية التدخل لضرب مواقع الحزب في المنطقة الجبلية الشمالية من العراق، مشدداً بالمقابل على أن بلاده "جاهزة لإطلاق عملية هجومية ضد مواقع الحزب إذا اقتضى الأمر ذلك،" وقال غول: "لقد قررنا كيفية التحرك، كل شيء بات واضحاً، نعرف طبيعة خطوتنا المقبلة وتوقيتها."
يذكر أن تركيا تواجه منذ عقود حزب العمال الكردستاني في جنوب شرقي البلاد على الحدود مع العراق، وتعتبر تركيا أن الحزب يمتلك العديد من المواقع داخل الحدود العراقية، وقد هددت عدة مرات بمهاجمتها.غير أن واشنطن وبغداد عارضتا مراراً أي عملية عسكرية تركية في المنطقة التي تسكنها غالبية كردية متحالفة مع الولايات المتحدة.أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، أن قوات الأمن العراقية عازمة على تسلم أمن البصرة في جنوب العراق حيث تتمركز القوات البريطانية في غضون ثلاثة أشهر، وفق بيان صادر عن مكتبه.وجاء في البيان أن موقف المالكي أعلنه خلال مكالمة هاتفية أجراها معه نظيره البريطاني الجديد غوردون براون.

 

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...