الكتائب تدعي على مجهول باغتيال الجميل
تقدّم حزب الكتائب اللبنانية ممثلاً برئيسه كريم بقرادوني، ووكلائه المحامين أنطوان ريشا، وأنطوان غانم، وأنطوان شادر، وجورج جريج، وساسين ساسين، ووليد فارس، وجوزف عيد، وفرانسوا الجميل، وبيار حداد، ورياض مزهر، ورشاد سلامة، بشكوى لدى النيابة العامة التمييزية، ضد مجهول في قضية اغتيال الوزير والنائب بيار أمين الجميل ومرافقه سمير الشرتوني، واتخذوا فيها صفة الادعاء الشخصي.
وجاء في نصّ الشكوى كان الوزير الشهيد مناضلاً كتائبياً متميزاً، وكان نائباً للبنان عن منطقة المتن، وكان قائداً زعيماً، وهو بهذه الصفات استحق محبة رفاقه في الحزب، ومحبة مناصريه وإعجاب الناس، واعتزاز حلفائه ومناصريه، وقد حرم الحزب بغيابه طاقة استقطابية استثنائية.
وأضاف المدعي هنالك ضرر واقعي وضرر معنوي يؤهلان الجهة المدعية للادعاء بصفة الشخصي المعنوي. فلما كانت الجريمة محالة الى المجلس العدلي بسبب هولها، وبسبب ما أحدثته من اهتزاز مؤثر في الوضع الأمني، وبات يقتضي تعيين محقق عدلي ليتولى التحقيق ويضع قراره الاتهامي الذي يولي المجلس العدلي صلاحية المحاكمة، ويساند عمل المحكمة ذات الطابع الدولي، الخاصة بلبنان. ولما كان الطابع الإرهابي لهذه الجريمة لا يستمد فقط من أسلوب ارتكابها على يد عصابة من الأشرار يعود للتحقيق العدلي والدولي تحديد هوياتهم كقاتلين، وكشف المحرضين والمخططين، والشركاء، بل يستمد هذا الطابع ايضاً من اعتبار الجريمة مندرجة بداهة وقانوناً وواقعاً في سياق إرهابي وإجرامي عام متصل بالجريمة الأم التي استهدفت الرئيس الشهيد رفيق الحريري. ولما كان هذا الوصف قد تأكد بقرار مجلس الوزراء الذي أحال القضية الى المجلس العدلي، وبواقع شمولها بالتحقيق الدولي استنادا الى قرار مجلس الامن. لجميع هذه الاسباب، يتخذ المدعي صفة الادعاء الشخصي ضد مجهول.
وطلب المدعي التحقيق العدلي والدولي بهذه الجريمة الإرهابية لكشف الفاعل والمحرض الشريك وإحالة هؤلاء الى المحكمة المختصة لمحاكمتهم بمقتضى المواد 549 و314 و315 والمادة 270 من قانون العقوبات، وحفظ حقهم ببيان التضمينات الشخصية لدى المرجع المختص.
كاميرا صورت اغتيال الجميل وتم التعرف على القتلة
المصدر: السفير
إضافة تعليق جديد