العراق: مقتل وإصابة 25 بموجة تفجيرات مختلفة
سقط ثلاثة قتلى، على الأقل، وأصيب 22 آخرون بجراح، الأحد، في سلسلة تفجيرات استهدفت مقار أمنية في العراق، في هجمات تأتي بعد قليل من مقتل وإصابة 190 شخصاً بهجمات استهدفت زواراً شيعة بالبصرة، السبت.
وقالت وزارة الداخلية العراقية ان انتحاريا فجر نفسه بمركز للشرطة في مدينة "الرمادي"، ما أدى إلى مصرع اثنين من رجال الأمن وإصابة عشرة، وهو هجوم ضمن ثلاثة تفجيرات شهدتها المدينة ذات الأغلبية السنية.
وأندلعت في إثر الانفجار اشتباكات مع عناصر مسلحة لا تزال جارية.
وفي حادث منفصل، قتل شخص واحد وجرح 12 بانفجار سيارة ملغومة بالقرب من مركز للشرطة في "بيجي" شمال بغداد.
وإلى ذلك، ارتفعت حصيلة الهجوم الذي نفذه انتحاري متنكر بزي رجال الشرطة واستهدف الزوار الشيعة على الطريق بين مدينتي البصرة ووالزبير جنوب العراق إلى 53 قتيلاً وأكثر من 137 جريحاً السبت.
وقالت وزارة الداخلية العراقية إن الانتحاري فجر نفسه عند نقطة تفتيش قريبة من مسجد شيعي، في عملية هي الأكثر دموية منذ انسحاب القوات الأمريكية من العراق في نهاية العام الماضي.
وصدرت بيانات إدانة للهجوم من السفارة الأمريكية في العراق، وكذلك من الرئيس جلال الطالباني، الذي دعا قوات الأمن إلى تعزيز الإجراءات بوجه من القوى التي اتهما بالسعي لـ"إرهاب الناس وجلب البلاد إلى حافة الحرب الأهلية."
ويأتي الهجوم رغم إجراءات أمنية مشددة اتخذتها قوات الأمن العراقية داخل وحول مدينة كربلاء، في وقت يتوجه فيه عشرات الآلاف من الزوار الشيعة إلى المدينة احتفالاً بذكرى أربعينية الإمام الحسين.
وفي الأيام الأخيرة قتل العشرات من الزوار في هجمات ألقي اللوم فيها على المتطرفين من السنة، الذين استهدفوا بشكل روتيني الزوار الشيعة منذ عام 2003.
ويحتفل الشيعة بنهاية 40 يوماً على ذكرى مقتل الإمام الحسين بن علي، حفيد النبي محمد من ابنته فاطمة، الذي قُتل سنة 680 ميلادية، في معركة على السلطة، كانت إحدى أهم نقاط الانقسام بين الأغلبية السنية والأقلية الشيعية.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد