الظواهري يدين ملاحقة "إخوان" مصر ويدعو لتحرير مصر

14-09-2013

الظواهري يدين ملاحقة "إخوان" مصر ويدعو لتحرير مصر

وصف زعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري، أمس، ملاحقة الحكومة المصرية لجماعة "الإخوان المسلمين" في مصر بأنها "جرائم وحشية"، وحث المصريين على مقاومة ما قال إنه حملة ضد الإسلام في بلادهم.
ودعا الظواهري، في كلمة صوتية بثت على الانترنت لمناسبة الذكرى السنوية الثانية عشرة لهجمات 11 أيلول، إلى شن هجمات "متفرقة" داخل الولايات المتحدة من أجل "استمرار النزيف الأمني والعسكري" الأميركي.
ودان الظواهري فض اعتصامي "الاخوان" في مصر واعتقال الاسلاميين. وقال إن "مجزرة رابعة العدوية والنهضة والحرس الجمهوري واعتقال الالاف وقصف المجاهدين بطائرات من دون طيار في سيناء، حلقة من مسلسل طويل من الذل ينتظر المصريين إذا لم يتحدوا حول كلمة التوحيد، ليحكموا الشريعة وليعدوا إلى تحرير بلدهم وفلسطين وليطهروا أرضهم من الفساد". وأضاف أن الولايات المتحدة تتآمر ضد مصر، ودعا المصريين إلى محاربة "القمع".
واعتبر الظواهري أن "الغطرسة الأميركية توجب على الأمة المسلمة أن تتصدى لها، والتصدي لها ليس بالمستحيل. علينا أن نستنزف أميركا اقتصاديا باستفزازها بأن تستمر في إنفاقها الهائل على أمنها، فإن نقطة ضعف أميركا في اقتصادها الذي بدأ يترنح من نزيف الإنفاق العسكري والأمني". وتابع "إبقاء أميركا في توتر وترقب لا يكلفنا إلا ضربات متفرقة هنا وهناك، أي كما هزمناها بحرب العصابات في الصومال واليمن والعراق وأفغانستان فعلينا أن نتعقبها في تلك الحرب في عقر دارها، وهذه الضربات المتفرقة يمكن أن يقوم بها أخ واحد أو قلة من الأخوة، ومع هذه الضربات علينا أن نترصد ونتربص ونتحين أية فرصة لإنزال ضربة كبيرة بها، ولو صبرنا على ذلك سنينا".
وأضاف "علينا بالإضافة إلى ذلك أن نحث أمتنا على المقاطعة الاقتصادية لأميركا وحلفائها، وأن نبين لهم أن كل دولار نشتري به سلعة من أميركا وحلفائها يتحول إلى رصاصة أو شظية تقتل مسلما في فلسطين وأفغانستان، أو يتحول إلى وقود لدباباتها وطائراتها وسفنها التي تحتل أراضينا".
وفي هذه الرسالة التي استمرت 72 دقيقة، قال الظواهري إن أعضاء "القاعدة" ليسوا "إرهابيين متعطشين للدم"، مطالبا "هؤلاء المؤمنين بتعزيز الخلايا الموجودة في الدول الإسلامية من اجل إقامة دول إسلامية".
وأثنى الظواهري على تفجير ماراثون بوسطن في نيسان الماضي. وتقول السلطات الاميركية إن شقيقين مسلمين من الشيشان نفذا الهجوم الذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 264 آخرين. وسعى إلى وضع التفجير في سياق حملة انتقالية للجهاد ضد المصالح الاميركية حتى وإن كانت على نطاق صغير. وقال "إن حادثة بوسطن تؤكد للأميركيين مدى كذبهم وخداعهم لأنفسهم وتكبرهم عن قبول الحقيقة الساطعة كالشمس، وهي أنهم لا يواجهون أفرادا ولا تنظيما ولا جماعات ولكنهم يواجهون أمة منتفضة هبت للجهاد لتدافع عن كرامتها ومقدراتها. إن ما يرفض النظام الاميركي أن يعترف به هو أن القاعدة رسالة، قبل أن تكون تنظيما".

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...