الشيوخ يقر تعيين دينيس بلير مديرا للاستخبارات الأميركية
أقر مجلس الشيوخ الأميركي أمس الأربعاء تعيين الأدميرال المتقاعد دينيس بلير على رأس هرم الاستخبارات في الولايات المتحدة.
وبوصفه مديرا للمخابرات الوطنية سيشرف بلير على جميع وكالات الاستخبارات الأميركية الست عشرة بما في ذلك وكالة المخابرات المركزية (سي آي أي)، وسيكون مسؤولا أيضا عن تسليم تقرير الاستخبارات اليومي إلى الرئيس باراك أوباما.
وأثناء جلسات استماع الأسبوع الماضي لإقرار تعيينه، امتنع بلير عن وصف أسلوب محاكاة الغرق (التعذيب باستخدام المياه) بأنه تعذيب، ويعكس رده الحذِر مناقشة عامة بشأن هل تنبغي محاكمة موظفي وكالة المخابرات المركزية الذين استخدموا أسلوب محاكاة الغرق أثناء عمليات استجواب لمتهمين يشتبه في تورطهم في الإرهاب.
وسيخلف بلير الأدميرال المتقاعد مايك ماكونيل الذي عين في هذا المنصب في فبراير/شباط 2007.
وأقر مجلس الشيوخ أيضا تعيين كريستينا رومر الأستاذة بجامعة كاليفورنيا في بيركلي لرئاسة مجلس المستشارين الاقتصاديين للبيت الأبيض، ويقدم المجلس المؤلف من ثلاثة أعضاء توصيات إلى الرئيس بشأن خيارات السياسة الاقتصادية.
ورومر خبيرة في الاقتصاد الكلي ومتخصصة في آثار السياسات المالية والصدمات النقدية، وكتبت باستفاضة عن الكساد الكبير في الثلاثينيات من القرن الماضي.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما عين الجمعة ليون بانيتا الأمين العام السابق للبيت الأبيض في عهد بيل كلينتون مديرا لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية.
ومثل بانيتا (70 عاما) ولاية كاليفورينا في الكونغرس بين عامي 1976 و1992 وهو يدرس حاليا في جامعة سانتا كلارا في كاليفورنيا ويترأس مؤسسة أنشأها تحمل اسم "مؤسسة بانيتا للسياسة العامة" في جامعة مونتيري باي في كاليفورنيا أيضا.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد