الشارع الجزائري يشتعل احتجاجاً بعـد زيـادة أسـعار المـواد الأوليـة
اتسعت رقعة الاحتجاجات على خلفية غلاء المعيشة في الجزائر لتطال عدة مدن من بينها العاصمة الجزائر التي شهدت انتفاضة مئات المتظاهرين. وذكر شهود عيان أن المتظاهرين قاموا مساء أمس بإغلاق طرق عدة وأضرموا النار في العجلات المطاطية بحي باب الواد الشعبي في العاصمة الجزائر كما أغلقوا الطريق المؤدي إلى المقر الرئيسي للشرطة. وذلك بعد إعلان وزير التجارة مصطفى بن بادة زيادة أسعار المواد الأولية في ندوة صحافية عقدها صباح أمس في العاصمة الجزائر.
وردد المتظاهرون شعارات تندد بغلاء المعيشة وغياب العدالة الاجتماعية. وأكدت بعض المصادر وقوع عدد من الجرحى بعدما حاول شبان غاضبون اقتحام مركز للشرطة يسمى «سانكيام» القريب من ساحة «الساعات الثلاث».
وشهدت عدة بلدات بولايات تيبازة والبليدة ووهران وعنابة والطارف احتجاجات مماثلة. ولم يصدر عن الحكومة أي تعليق على هذه الأحداث.
وكان مئات الشباب خرجوا في تظاهرات احتجاجا على غلاء المعيشة في عدة أحياء في مدينة وهران التي تقع على بعد 500 كيلومتر غربي العاصمة الجزائر. وذكر الموقع الالكتروني «كل شيء عن الجزائر» أن الاحتجاجات انطلقت من حي «فيكتور هوغو» المعروف باسم «تيريجو» في وسط مدينة وهران، قبل أن تمتد إلى أحياء مجاورة منها حي «الحمري» العتيق.
وأوضح المصدر أن المتاجر أغلقت بقرار من أصحابها وأن المحتجين قطعوا الطرق على مستوى أحياء عدة في المدينة وقاموا برشق عناصر الشرطة التي انتشرت بكثافة.
المصدر: د ب أ
إضافة تعليق جديد