السوريون أنفقوا 80 مليون دولار على شراء البطاريات والليدات خلال عام واحد
كشفت تقديرات حكومية إلى إنفاق السوريين على شراء البطاريات المستخدمة للإنارة و شحن الأجهزة الإلكترونية المنزلية تجاوز 80 مليون دولار خلال عام 2020، بينما لا يوجد تقديرات لحجم الإنفاق على المولدات الضخمة و الصغيرة والتي انتشرت في معظم المحافظات السورية.
و خلت التقديرات الحكومية من الإنفاق على المولدات الضخمة والصغيرة التي انتشرت في معظم المحافظات وبعض مناطق الريف، التي توفر الكهرباء بالأمبير للاستخدامات المنزلية والصناعية الصغيرة.
والتي تأثرت مؤخراً بأزمة المحروقات وبات التوجه إلى الطاقة الشمسية للحصول على الطاقة الكهربائية حلاً وحيداً لا بد منه وفقا لما نشره موقع " وكالة آسيا للأنباء".
ومنذ عدة سنوات بدأ السوريون لا سيما المزارعين الاعتماد على الطاقة الشمسية، وظهرت عشرات المشاريع الفردية والجماعية في مناطق عدة، إلا أن تكاليفها المرتفعة والمساحات التي يتطلبها نصب اللواقط الشمسية حالت دون انتشارها بشكل واسع، لا سيما في المناطق السكنية المكتظة.
هذا و اعترف رئيس الوزراء المهندس حسين عرنوس، بتفاقم أزمة الكهرباء في بلاده، والتي تضطر معها الحكومة إلى فصل التيار لساعات طويل، حيث لا تتعدّى طاقة الإنتاج نحو 2500 ميغاواط، في حين إن حاجة الدولة تبلغ نحو 7 آلاف ميغاواط.
وفي هذا الإطار، تسعى الحكومة لنشر منظومة الطاقة المتجددة، وذلك في محاولة منها لحلّ أزمة الكهرباء التي تعاني منها البلاد، وأكد رئيس الوزراء ، أن التوجه الرئيس في المدة المقبلة يتمثل في التوسع بمشروعات الطاقة المتجددة.
بالمقابل أشار مدير الإنتاج في “المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء”، نجوان خوري، إن كمية الطاقة الكهربائية المُنتجة حاليًا تصل إلى 2000 ميغاواط في جميع المحطات في مناطق السيطرة عليها الحكومة، وهو ما يعادل 25% من الحاجة الكلية للكهرباء.
وأضاف خوري، في تصريحه لوكالة أنباء آسيا، أن زيادة كمية الكهرباء يتعلق بواردات الغاز التي يمكن بازديادها إضافية كميات توليد إضافية للشبكة.
إضافة تعليق جديد