السجن 10 سنوات لجندي امريكي شارك في قتل عراقي

قضت محكمة عسكرية في كاليفورنيا بحبس بحار أمريكي عشر سنوات لاشتراكه في قتل مواطن مدني عراقي بإطلاق النار عليه من قبل فريق من مشاة البحرية الأمريكية.

إلا أنه من المتوقع ألا يقضي ضابط الصف البحري ملسون باكوس أكثر من سنة في السجن بعد موافقته على تقديم شهادته التي تدين الجنود الذين شاركوا في قتل المواطن العراقي المدني هاشم إبراهيم عوض بعد اقتياده من منزله في غرب العراق.

وكان باكوس قد اعترف بمساعدته في عملية اختطاف المواطن العراقي في مدينة الحمدانية.

وجاء إقرار المجند باكوس بأنه مذنب في إطار اتفاق مع المحكمة لتخفيف الحكم عنه يقضي أيضا بإدلائه بشهادته حول أدوار زملائه في مقتل المواطن العراقي.

ويعني الاتفاق أن باكوز لن يواجه تهما بالقتل في القضية التي وقعت في أبريل نيسان الماضي.

ويوجد الان سبعة من جنود مشاة البحرية الامريكية (المارينز) ماثلون أمام القضاء العسكري لكنهم في مراحل مختلفة منه بتهمة اختطاف وقتل المواطن هاشم عواد.

وتعد هذه القضية واحدة ضمن عدد من القضايا التي يتهم فيها عسكريون امريكيون بقتل مدنيين عراقيين.

ووفقا لعريضة الدعوى التي قدمت للمحكمة العسكرية فإن الجنود الامريكيين دخلوا البلدة القريبة من بغداد بحثا عن أحد المسلحين.

ولما فشلوا في ذلك قاموا، حسب الادعاء، باختطاف عواد من منزلة وقتلوه رميا بالرصاص.

كما زعم أن الجنود تركوا بجوار جثته بندقية وجاروفا، لجعل الامر يبدو وكأن القتيل كان يخطط لزرع قنبلة بجانب الطريق وأنه قتل في معركة بالاسلحة.

وكانت الجيش الامريكي قد قال الشهر الماضي أن ثلاثة من المارينز سيحاكمون بتهمة القتل أمام محكمة عسكرية.

ويتهم الجندي جون جودكا بإطلاق النار على الضحية، فيما يتهم مارشل ماجينكالدا باختطاف الضحية ووثق قدميه، بينما يزعم أن جيري شوميت أطلق النار من سلاحه على الضحية والكذب على المحققين بشأن حقيقة ما حدث.

وقال البيان الامريكي إنه لن يتم المطالبة بتوقيع عقوبة الاعدام على الجنود الثلاثة، رغم أنها تكون مطروحة في حال ثبوت القتل مع سبق الاصرار والترصد.

المصدر: BBC