السجائر الإلكترونية: نوع جديد من الإدمان؟
يؤدّي التدخين إلى مقتل ستة ملايين شخص حول العالم سنوياً، وفقاً لأرقام «منظمة الصحة العالمية»، غير أنّ السجائر الإلكترونية، والتي تحوّلت إلى طريقة للتخلص من عادة التدخين، في سوق يبلغ رأس ماله 2.7 مليار دولار، قد تحيل الأفراد على نوع جديد من الإدمان.
وفي وقت توجّه حوالي ثلث المدخنين حول العالم، إلى هذه الأجهزة في محاولة للتخلّص من عادة التدخين، يشير بعض الخبراء إلى أنّ هذه السجائر يمكنها أن تقدّم إدماناً جديداً على النيكوتين، خصوصاً لدى الأشخاص اليافعين الذين يقومون بتجربتها.
ويقول مدير قسم التدخين والصحة في المركز الأميركي لمكافحة الأمراض والوقاية منها «سي دي سي» تيم مكافي، إنّ السجائر الإلكترونية «يمكنها أن تؤثّر على نمو الدماغ لدى اليافعين».
فقد أظهرت نتائج دراسة أشرف عليها المركز، أنّ مسوح الرأي التي طُبٍّقت على فئة اليافعين والمراهقين في استخدامات التبغ، أظهرت أنّ الشباب بدأوا بتجربة السجائر الإلكترونية من دون تجربة السجائر العادية، لأن بنية الجهاز وتركيبته والنكهات المتوفرة مع استخدامه، يمكن أن تلعب دوراً في هذا، ما يثير مخاوف الاعتماد عليها كمصدر أساسي للنيكوتين.
لكن أستاذ الصحة العامة في جامعة جنيف جون فرانسوا إتير قال في «المؤتمر العالمي للتبغ أو الصحة» الذي عقد في أبو ظبي مؤخراً، إنّ عدد الأشخاص الذين يلجأون إلى استخدام السجائر الإلكترونية وسجائر التبغ ارتفع.
(«سي ان ان»)
إضافة تعليق جديد