الزبالة الالكترونية الأمريكية إلى البلدان النامية
يقدر عدد أجهزة التليفزيون الرقمية الجديدة التي اشتراها المواطنون الأمريكيون في العام الجاري بنحو30 مليون، فيما يتوقع دفن نفايات الأجهزة القديمة أو شحنها إلى بلدان كالهند أو الصين.
صرحت المنسقة الوطنية لتحالف "استردوا الالكترونيات" باربارا كيل أنه "رقم مذهل" ويعنى إيداع كميات هائلة من الرصاص في مكبات النفايات الالكترونية أو إلى الخارج".
وأضافت "لم يعد شحن النفايات الالكترونية إلى البلدان النامية أمرا غير قانوني في الولايات المتحدة". ويذكر أن أجهزة التليفزيون غير الرقمية تحتوى على الرصاص الدى يعتبر مادة "نيوروكسين" قوية، فيما تحتوى شاشات الرقمية على الزئبق الدى هو بدوره مادة "نيوروكسين".
وشرحت الخبيرة أن التغييرات التي أدخلت على القوانين الأمريكية خلقت نظاما جديدا يسهل من شحن النفايات الالكترونية إلى البلاد النامية.
فبينما تنص القوانين على أن تصدير النفايات السامة يتطلب موافقة البلدان التي تستوردها، أو يسمح بتصديرها بشرط إعادة تدويرها، فيما يتيح عدد من البنود عدم تصنيفها على أنها مضرة وبالتالي ترخص بتصديرها دون إشعار البلاد المتلقية لها.
وأطلق التحالف حملة تدعو لاسترداد أجهزة التليفزيون بالضغط على المنتجين لإعادة تدوير الأجهزة القديمة، وتعبئة المستهلكين للمشاركة في الحملة.
ونجحت الحملة في إقناع شركة "سونى" العملاقة بالموافقة على قبول أجهزة التليفزيون القديمة من 75 شبكة تسويق مجانا.
وأخيرا، تشير تقديرات منظمة التحالف إلى أنه يجرى إلقاء ما يزيد على 400 مليون جهاز الكتروني في السنة، يتم إعادة تدوير 12 في المائة فقط فيما يتم شحن الكميات المتبقية، التي تعادل 2،3 طن من النفايات الالكترونية، إلى الخارج أو إلى المكبات.
ستيفان ليهي
المصدر: آي بي أس
إضافة تعليق جديد