الرياضة لمواجهة سن اليأس

11-06-2006

الرياضة لمواجهة سن اليأس

بالرغم من شح الأبحاث العلمية التي تدعم النظرية، يقول العديد من خبراء الصحة إن التمارين المعتدلة قد تساعد في تخفيف الأعراض الجانبية المرافقة لبلوغ سن اليأس لدى بعض النساء.

وتتفاوت الأعراض الجانبية بين فئة من النساء وأخرى إلا أنها تنحصر في القلق الشديد، والأرق، والتعرق الليلي والإحساس بهبات ساخنة، hot flashes، فضلاً عن الصداع وعدم  القدرة على التركيز.

ويعكف المعهد القومي للصحة الأمريكي حالياً على  إجراء بحث واسع ومفصل حول العديد من الأعراض الأخرى التي تعاني منها النساء عند بلوغهن مرحلة انقطاع الطمث - من 45 عاماً إلى 55 عاماً-  ومنها الاكتئاب والأداء الجنسي، نقلاً عن الأسوشتيد برس.

وربطت دراسات سابقة أجراها المعهد بين الأنشطة البدنية وتراجع تلك الأعراض، إلا أنها لم تثبت وبصورة قاطعة، أن علاجها الناجع قد يكون في ممارسة الرياضة.

وقال د. ليلا ناشتيغال، الناطقة باسم "جمعية سن اليأس في أمريكا الشمالية" إنه من الضروري للغاية أن تمارس النساء، عند بلوغهن تلك المرحلة، التمارين الرياضية، بالرغم من أن الأدلة لم تثبت قطعاً فعاليتها في تخفيف أعراض سن اليأس.

وقالت ناشتيغال إن تراجع معدلات هرمون "الأستروجين" قد تساهم في اكتساب الوزن وأن التمارين البدنية، بدورها، قد تساعد المرأة في مواجهة تلك الأعراض بصورة أفضل، ونوهت قائلة "بالقطع التمارين لن تؤذي."

ولمحت دراسة علمية محدودة في وقت سابق إلى إيجابيات التمارين.

وأظهر بحث أجرته كلية الطب الرياضي الأمريكية أن تمارين التقوية ساعدت في تخفيف الهبات الساخنة والصداع بنسبة 50 في المائة، فيما بينت أخرى أن التمارين تعزز النوعية العامة لصحة المرأة في تلك المرحلة من العمر.

وأوضحت ثالثة نشرت في دورية "كلية دراسات القلب الأمريكية" أن ممارسة الرياضة أبطأت من عملية تصلب الشرايين المتلازمة مع تراجع معدلات "الأستروجين."

ويقول سيدريك براينت، كبير العلماء في "المجلس الأمريكي للتمارين" إن أقل ما قد تساهم به ممارسة التمارين، في تلك المرحلة، هو الحد من اكتساب الوزن والأرق، وأضاف قائلاً "قد لا تحد التمارين كلياً من تلك الأعراض، إلا أنها بالتأكيد تساهم في تلطيفها."

 

 

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...