الديمقراطيون: بوش ضحى بالأمن من أجل مكاسبه
أخذ كبار مسؤولي الحزب الديمقراطي الأميركي المعارض على الرئيس جورج بوش تضحيته بأمن البلاد في سبيل »مكاسب سياسية« لحزبه، بعد كشف مسؤول سابق في مكتب نائب الرئيس ديك تشيني انه سمح بتسريبات حول العراق. وقال رئيس الحزب الديمقراطي هوارد دين: »نعرف الآن أن الرئيس بوش سمح بتسريب معلومات سرية، من اجل مكسب سياسي«. وأضاف »ان يكون مستعدا لفعل ذلك، يثبت مرة اخرى ان الرئيس يضع حزبه فوق امن الأميركيين«.
وكانت الوثيقة التى نشرها القضاء الأميركى أول من أمس ذكرت ان لويس ليبي المدير السابق لمكتب نائب الرئيس ديك تشيني ، اكد انه حصل على موافقة الرئيس (عبر نائب الرئيس) للكشف عن معلومات مصنفة اسرارا دفاعية تتعلق بالعراق. وأشارالديمقراطيون الى ان واحدة من ثوابت الحصيلة المؤسفة لادارة بوش في العراق هي التلاعب بالمعلومات لاعتبارات سياسية، وهذا ما قاد اجهزة الاستخبارات الى ان تكون موضع شك من قبل المجموعة الدولية. كما أكدوا ان الأميركيين يستحقون أن يعرفوا الحقيقة.
وقالت زعيمة الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب نانسي بيلوزي: »كنت على مدى 13 عاما عضوة في لجنة الاستخبارات في مجلس النواب واعرف ان معلومات الاستخبارات يجب الا تصنف سرية او غير سرية لأسباب سياسية«. ويدفع ليبي ببراءته من تهم عرقلة عمل القضاء وحنث اليمين والادلاء بشهادة كاذبة. وهو استقال من منصبه عندما وجهت اليه التهمة في خريف 2005. ويفترض ان تبدأ محاكمته في يناير 2007 بعد انتخابات مجلس الشيوخ ومجلس النواب في منتصف ولاية بوش وقبل الانتخابات الرئاسية في 2008.
المصدر : ا ف ب
إضافة تعليق جديد