الحكم بإعدام 11 عراقياً واعتقال مسؤولة تجنيد "قاعديات"

14-01-2010

الحكم بإعدام 11 عراقياً واعتقال مسؤولة تجنيد "قاعديات"

 حكمت محكمة عراقية الخميس بإعدام 11 عراقياً كانوا قد أدينوا في وقت سابق بالتخطيط وتنفيذ تفجيرات في العاصمة العراقية بغداد في شهر أغسطس/آب الماضي وأدت إلى مقتل نحو 100 شخص وإصابة المئات.

والمحكومون الأحد عشر متهمون بأنهم خططوا ونفذوا الهجمات التي استهدفت وزارتي المالية والخارجية في بغداد، بحسب ما نقلته وكالة الدار العراقية.

ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى، عبد الستار البيرقدار، قوله إن "محاكمة علنية توفرت فيها كافة الضمانات القانونية للمتهمين" أصدرت حكماً بالإعدام شنقاً بحق 11 مجرماً أدينوا بالتنفيذ والتخطيط وتمويل حادث تفجير وزارتي الخارجية والمالية.

وعلى صعيد آخر، قتل سبعة أشخاص، من بينهم اثنان من أفراد الشرطة وأصيب ستة آخرون، بينهم 4 رجال شرطة، بتقجير انتحاري في محافظة الأنبار غربي العراق الأربعاء.

وقال مصدر مطلع إن مهاجماً انتحارياً فجر شاحنة قرب مركز للشرطة في وسط بلدة إلى الشمال من مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار مما أسفر عن مقتل 7 وأصابة 6 بحصيلة أولية.

وفرضت السلطات حظراً للتجول في البلدة على الفور.

من ناحية ثانية، اعتقلت السلطات الأمنية العراقية سيدة يعتقد بأنها مسؤولة عن تجنيد انتحاريات لصالح تنظيم القاعدة.

وقالت وكالة الأنباء الوطنية العراقية إن قوة مشتركة اعتقلت "الإرهابية المطلوبة - ماجدة إسماعيل عبد الحيالي - في مدينة الكاظمية والتي تعمل كمسوؤلة عن تجنيد النساء الانتحاريات لصالح تنظيم القاعدة لاستخدامهن في تفجير أنفسهن في التجمعات والأماكن العامة."

وأضافت الوكالة أنه تم كذلك اعتقال شخص يشتبه بكونه "أحد مساعديها في تنفيذ أعمالها الإرهابية."

كما قامت قوة مشتركة في حي مدينة الصدر ببغداد باعتقال "الإرهابي" عدي خميس عيدان العكابي، المعروف بـ"أبو عباس"، بعد أن صدرت بحقه مذكرة إلقاء قبض كونه عضو في إحدى المجاميع الخاصة.

هذا واعتقل معه أثناء العملية شخصان يشتبه بكونهما عضوين في "مجموعته الإجرامية."

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...