19-04-2007
الحرب والسلام
سألت سيدة زوجها عما يتحدث به الرجال في مجالسهم الخاصة، فقال لها: الأمور نفسها التي تتحدثن بها في مجالسكن.. فعقبت قائلة: آه يا لكم من سفلة..
إذن هناك نوع من الباطنية الذكورية تجاه المرأة، يتجلى في اللقاءات الذكورية البحتة، حيث نلاحظ بقايا عنصرية جنسانية تجاه النساء عموماً، والأمر نفسه ينطبق على النساء في لقاءاتهن، ولولا حاجة الفريقين إلى الجنس والإنجاب لكانت الحروب العالمية الآن بين الرجال و النساء ، غير أن الزواج اختزل هذه الحروب الكبرى بحروب صغيرة، تستخدم فيها تلك الزوائد التي تميز الجنسين عن بعضهما، والضحايا هم ما ينتج عنهما مستقبلاً من تلك الكائنات التي كتب أحدها يوماً على ضريحه يقول:
هذا ما جناه عليّ والديَّ
وما جنيت على أحد...
نبيل صالح
إضافة تعليق جديد