الحرائق تعطل حياة مشاهير هوليود
عطلت الحرائق التي أتت على أكثر من 400 ألف هكتار وأدت الى فرار مليون شخص من جنوب كاليفورنيا، الإنتاج التلفزيون والسينمائي في الولاية التي تحتضن هوليوود، مهد صناعة السينما الأميركية. فقد غاب موظفو استديوات «سانتا كلاريتا» في ولاية فالنسيا، بسبب زحمة السير.
ونقل عن «مراسلو هوليوود» وكالة الأخبار الدولية المعروفة والمختصة في شؤون السينما، إلغاء تصوير إحدى حلقات برنامج «24» البوليسي المشوق والذي تنتجه شبكة «فوكس» .
وأفادت الوكالة إن التصوير الذي كان جارياً على قدم وساق في قاعدة جوية لقوات المارينز في منطقة إيرفين تعطل بسبب كثافة الدخان المتصاعد في سماء «سان دييغو».
وقرر منتجو البرنامج تصوير بعض المشاهد في استديوات في مناطق أخرى من جنوب كاليفورنيا. إلا أن برنامجين لشبكة CBS وهما «NCIS» وThe Unit واصلا التصوير من دون تعطيل في منطقة «سانتا كلاريتا». وقالت الناطقة باسم الشبكة سوزان ماركس إن فريق عمل «ذي يونيت» يواصل نشاطه من دون أي مشاكل .
ويصح القول في مثل هذه الحالات: رب ضارة نافعة، إذ أن الحرائق أنعشت بعض المصالح والأعمال مثل الفنادق في لوس أنجيليس التي شهدت طفرة في الحجوزات معظمها من منطقة «ماليبو» التي يقطنها المشاهير، وأحد المناطق التي تضررت مباشرة جراء الحرائق.
ومن منازل المشاهير التي تضررت، منزل الممثل الحائز أوسكاراً طوم هانكس وريتا ويلسون، وميل غيبسون وجنيفر أنيستون وفيكتوريا برينسبال والمغني ستينغ، بحسب ما نشر على موقع «سي أن أن» الالكتروني.
وتم إجلاء غيبسون وبرينسبال اللذين يقطنان في منطقتين مختلفتين من ماليبو وهما في أمكنة لم يتم الكشف عنها، كما أن أسرهما وحيواناتهم الأليفة بخير، بحسب مصادر الوكالة.
أما النجم شون بين فقد تعرض لخسارة كبيرة إذ احترقت له مقطورتان يستخدمهما الممثل خلال التصوير وكانتا مـــركونتين فـــي القرب من أحد مـــنازله الــذي كان احترق في نيران مماثلة عام 1993.
وقضت الحرائق على أحد القصور التاريخية، «قصر كاشان» الذي يستخدم عادة كإطار طبيعي في التصوير التلفزيوني والسينمائي كما تقام فيه حفلات خاصة.
أما مالكة القصر، الوجه الاجتماعي والناشطة في مجال العمل الخيري ليلي لورنس، فقد نجت من الحريق، إلا أن عدداً من مقتنياتها الأثرية دمر بالكامل منها بيض «فابيرجيه» الأثرية ومقتنيات لملك الروك آند رول الفيس بريسلي.
المصدر: الحياة
إضافة تعليق جديد