الجيش “الإسرائيلي” يطلق مزارعين لبنانيين اعتدى عليهما

أفرجت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” عن المزارعين اللبنانيين الأخوين طراف طراف وحسين طراف اللذين اختطفتهما من كرم زيتون عائد لهما يقع عند الأطراف الشرقية لبلدة بليدا بالقرب من الشريط الحدودي عند فلسطين المحتلة.

وكانت الناطقة الرسمية باسم قوات الطوارئ الدولية المعززة في الجنوب “يونيفيل” ياسمينا بوذيان قد اوضحت ان الجيش “الاسرائيلي” ابلغ القوة الدولية انه اعتقل مدنيين لبنانيين من المرجح انهما من بلدة بليدا. واضافت ان “يونيفيل” ابلغت هذا الامر للجيش اللبناني وللسلطات المعنية.

وتم عند الثالثة من فجر أمس الإفراج عن المزارعين اللبنانيين، وتسلمتهما الأجهزة الأمنية اللبنانية من مقر قوات الطوارئ الدولية.

واكد طراف انه خطف وشقيقه من داخل الاراضي اللبنانية، واشار إلى ان الجنود “الاسرائيليين” هاجموهما بالضرب والكلاب. وانه يعاني من جروح نتيجة لكمات تلقاها في وجهه ويده وظهره.وقال طراف طراف ان الجنود “الاسرائيليين” حققوا معه ومع شقيقه لحوالي ثلاث ساعات وان الاسئلة تناولت سبب وجودهما في المنطقة وان كانا على علاقة بحزب الله.

من جهة أخرى اصيب مدني لبناني بجروح نتيجة انفجار قنبلة عنقودية “اسرائيلية” من مخلفات عدوان تموز ،2006 وقال مصدر امني ان حسين عاطف زين الدين (22 عاما) من بلدة صفد البطيخ الجنوبية اصيب بجروح بالغة.

وأصدر “حزب الله” بيانا، اعتبر فيه ان إقدام العدو على خطف مواطنين لبنانيين، يمثل انتهاكا صارخا للسيادة الوطنية واعتداء سافرا على أمن لبنان.

المصدر: الخليج