الجيش الأميركي يسمح للنساء القتال على الجبهات
قال وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر، اليوم الخميس، إنه قرر السماح للنساء بالمنافسة على جميع الوظائف العسكرية، بما في ذلك المواقع القتالية الأمامية، متجاهلاً اعتراضات سلاح مشاة البحرية، في إجراء تاريخي يهدف لإسقاط الحواجز بين الجنسين.
وأضاف أن قراره سيطبق عقب فترة انتظار مدتها 30 يوماً يطلبها القانون يبدأ بعدها دمج النساء في الأدوار الجديدة "بطريقة متأنية ومنهجية".
ولفت النظر إلى أن أغلب القطاعات أيدت فتح جميع الوظائف أمام النساء لكن سلاح مشاة البحرية قدم اعتراضات، مضيفاً أنه خلص إلى أن مخاوف مشاة البحرية يمكن التصدي لها بتنفيذ القرار بعناية.
وفي ردود الفعل على هذا القرار، قال الرئيسان الجمهوريان للجنتي القوات المسلحة في مجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين، اليوم، إن قرار فتح جميع الوظائف القتالية أمام النساء سيكون له آثار "جانبية كبيرة" على الجيش، وتوقعا صداماً محتملاً بسبب هذا التحول في السياسة.
وقال السيناتور جون ماكين والنائب ماك ثورنبيري، في بيان، إن الكونغرس له الحق القانوني في فترة 30 يوماً لمراجعة آثار القرار. ووعدا بإجراء مراجعة وافية.
وقال البيان أيضاً إنهما يتطلعان إلى معرفة وجهة نظر البنتاغون في التغييرات في القانون الأميركي للتجنيد العسكري التي قد يتطلبها هذا القرار.
ويأتي القرار بعد نحو ثلاث سنوات من إلغاء وزارة الدفاع (البنتاغون) الحظر على خدمة النساء في أدوار قتالية في الصفوف الأمامية وبدء عملية للسماح للنساء بالتنافس على 220 الف وظيفة عسكرية إضافية.
(رويترز)
إضافة تعليق جديد