23-11-2017
التقنين هذا الشتاء لن يكون أكثر من ساعتين متتاليتين في “القطعة الواحدة”!
كشف مدير مسؤول في وزارة الكهرباء عن تعميم الحكومة لعدد من وزارات الدولة للتنسيق مع الكهرباء من أجل ضبط ظاهرة التخلف عن دفع الذمم المالية المترتبة على المشتركين وللقضاء على ظاهرة “السرقات” والاستجرار غير المشروع، وبناءً على ذلك قامت وزارة الكهرباء بمخاطبة وزارات منها الأوقاف والإدارة المحلية والتربية للتعاون من خلال مؤسساتها الدينية والمحلية والتربوية لما في هذا الموضوع من دعم جيد للاقتصاد الوطني.
بدوره أكد مدير الشركة العامة لكهرباء ريف دمشق خلدون حدى قيام الشركة بتوجيه كتب رسمية لمديريات الأوقاف والتربية في المحافظة، لنشر ثقافة ترشيد استهلاك الطاقة وتوعية المواطنين حول ضرورة تبرئة الذمم المالية المترتبة عليهم من خلال المساجد والكنائس والمدارس والمنظمات الشعبية الأكثر التحاماً مع المواطن. موضحاً أن هذا الإجراء جاء نتيجة الحملة التي قامت بها الوزارة مؤخراً لمكافحة ظاهرة السرقات والتعديات على الشبكة والتخلف عن دفع الفواتير المالية.
وأشار إلى أنه تم مؤخراً إجراء جولة موسعة لمنطقة عرطوز ومناطق السكن العشوائي وتم تنظيم ضبوط كثيرة، بالإضافة إلى ملاحظة حالات تعكس واقعاً مريراً في بعض مناطق المخالفات.
وبالنسبة لواقع كهرباء الريف حالياً، أعلن حدى عن ارتفاع تدريجي وشبه يومي بالحمولات على الشبكة، موضحاً أنه منذ 15 يوماً زادت أكثر من 30 بالمئة تقريباً، مؤكداً أنه رغم ذلك كان هناك انخفاض واضح بالنسبة لمؤشر الأعطال الواقعة على الشبكة مقارنة بالعام الماضي والتي تكاد تكون معدومة في عدد منها.
وأشار حدى إلى أن نسبة التحضيرات للشتاء وصلت إلى 70 بالمئة حالياً في معظم مناطق الريف التي تم إعادة تأهيلها، لافتاً إلى أنه يوجد أكثر من 400 ألف عداد حالياً خارج الخدمة في مناطق الغوطة الشرقية من مجمل عدادات المحافظة والتي تزيد على مليون عداد و 54 مركز تحويل مبيناً أن محافظة ريف دمشق تأتي بالمرتبة الثانية من حيث عدد المشتركين بعد حلب.
مشدداً على أن التقنين هذا الشتاء لن يكون أكثر من ساعتين متتاليتين في “القطعة الواحدة”، منوّهاً أنه من الممكن أن تزيد ولكن في فترات زمنية مختلفة حسب الحمولات على الشبكة، مستثنياً في ذلك حالات الانقطاع التي تحصل نتيجة عطل فني.
وعن المخالفات في المناطق الصناعية بين حدى أن الاستهلاك مضبوط نوعاً ما لوجود العدادات داخل محطات تحويل الشركة وبالإضافة إلى اللجان المتابعة المكلفة بالمتابعة، وفيما يخص عمل الشركة حالياً بيّن أنه تم توقيع عقد بقيمة 178 مليون ل.س لتأهيل الشبكة الكهربائية في منطقة الدروشة، إضافة إلى توجيه بإجراء تقييم الواقع لمناطق بسيمة وعين الخضرة والمرحلة التي تليها لعين الفيجة، وهناك عدة عقود أخرى يتم العمل عليها لاستبدال العدادات التقليدية إلى إلكترونية في مناطق الريف ونقل العدادات القديمة إلى خارج العقار.
معلناً عن دعم كبير من وزارة النفط لتوريد محطات التوليد بكميات جديدة من الغاز لتشغيل عنفات جديدة لتغطية كميات الاستهلاك الزائد نتيجة البرد.
قصي المحمد
إضافة تعليق جديد