التضخم في أمريكا يلوح بالأفق وانخفاض متوقع لقيمة الدولار
دافع رئيس بيركشير هاثوي وارن بوفيت عن الخطوات التي تتبعها الحكومة الأمريكية لمواجهة الأزمة المالية العالمية، لكنه حذر في الوقت نفسه من أن القدرة الشرائية للدولار يمكن أن تنخفض في ظل خطط الإنقاذ التي تتبعها الحكومة.
كما حذر من أن الأموال التي ستدفعها الحكومة لإنقاذ الشركات المتعثرة ضمن خطتها لتحفيز الاقتصاد والتي تبلغ قيمتها 787 مليار دولار والتي أقرها الكونغرس هذا العام يجب أن تدفع بطريقة أو بأخرى.
كما قال إن نتيجة الاختبار الذي خضعت له المؤسسات المصرفية الأمريكية من قبل الحكومة الفدرالية لقياس قدرتها على الصمود بوجه الأزمات، يجب أن لا يكون سبباً في معاقبة بعض هذه المؤسسات مثل ويلز فرانغو الذي يعتبر أحد أكبر شركاء في شركته.
ويتابع بوفيت إنه مع إظهار صناع القرار الأمريكي قليلاً من الميل تجاه زيادة الضرائب، فإن هناك طريقة مؤكدة لضمان إعادة الأموال التي أنفقتها الحكومة، وهي تضخيم قيمة العملة، لكن الخاسر الأكبر في هذا التضخم سيكونون حملة السندات والأصول ذات الدخل الثابت.
وجاءت تصريحات بوفيت في اللقاء السنوي الذي تعقده الشركة العملاقة، وتوقع إن شركته ستستحوذ على حصة الأسد من العقود هذا العام، ولكن الشركة ستضطر لدفع المبالغ النقدية لشركائها التجاريين بعد انتهاء مدة العقود بعد انخفاض أسعار الأسهم.
وأضاف ان الشركة قامت بتعديل بعض القوانين لتتيح للمستثمرين شراء محافظ أسهم من الشركة في المستقبل وهو موضوع كان قد طرح للمناقشة. منذ الخريف الماضي بعد الهبوط الحاد في الأسهم.
وبعد هذه التغييرات يتوقع محللون أن يلجأ ويلز لبيع جزء من أسهمه لزيادة رأس المال للتخفيف من خسائره في القروض وكان بنك ويلز قد أعلن عن أرباح بلغت ثلاثة مليارات دولار في الربع الأول من العام الحالي.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد