التشيك تتولى رئاسة الاتحاد الاوروبي خلفا لفرنسا
تولت جمهورية التشيك رئاسة الاتحاد الأوروبي خلفا لفرنسا اعتبارا من بداية العام الجديد 2009 .
وبدأت هذه الدولة الشيوعية السابقة التي انضمت الى الاتحاد في ايار/مايو 2004 منذ عدة اشهر استعداداتها لهذه المهمة وسط تحديات بالغة على رأسها الازمة المالية والانكماش العالمي وازمات جورجيا والشرق الاوسط والنزاع حول الغاز بين روسيا واوكرانيا.
ولن تكون مهمة رئاسة الاتحاد امرا سهلا لرئيس الوزراء التشيكي الليبرالي ميريك توبولانيك في ضوء مواقف الرئيس فاكلاف كلاوس المشكك في مستقبل الوحدة الاوروبية التي اضرت بصورة براغ في المفوضية الاوروبية.
وكانت الحكومة التشيكية قالت ان زيارة رئيس البرلمان الاوروبي هانس بوتيرينغ الى براغ في كانون الاول/ديسمبر "اول حدث رسمي في الرئاسة التشيكية للاتحاد".
لكن هذه الزيارة شهدت حادثا دبلوماسية بين الوفد الاوروبي والرئيس كلاوس.
ومنذ ذلك الحين يحاول التشيكيون تهدئة المخاوف من امكانية عجزهم عن قيادة اتحاد يواجه ازمة اقتصادية ومؤسساتية بينما لم ينضم هذا البلد الى منطقة اليورو ولم يعبر عن رأيه في معاهدة لشبونة بعد.
ويفترض ان تنظم المراسم الرسمية لانتقال الرئاسة من فرنسا الى الجمهورية التشيكية في السابع من كانون الثاني/يناير في براغ.
المصدر: BBC
إضافة تعليق جديد