التخصيب الصناعي برئ من الإصابة بالسرطان
على ضوء وفاة إليزابيث ادواردز، زوجة المرشح الرئاسي الأمريكي السابق، جون إدواردز، بمرض السرطان، دارت العديد من التساؤلات بشأن رابط بين علاج الخصوبة الصناعية واحتمالات الإصابة بالسرطان، وهي نظرية فندتها دراسة علمية حديثة.
ويخشي كثيرون من أن علاج الخصوبة in-vitro fertilization - IVF يعرض النساء إلى مستويات عالية غير طبيعية من الهرمونات، بما في بما في ذلك الاستروجين والبروجستيرون، أحيانا في سن يفترض أن تنخفض فيها تلك الهرمونات عادة، ما قد يرفع خطر الإصابة بسرطانات الثدي والرحم والمبيض، وفق مجلة "التايم."
وفندت دراسة جديدة موسعة، نشرت في دورية "التناسل البشري" تلك المزاعم بالإشارة إلى أن النساء من يخضعن للتخصيب الصناعي، لا يعرضن أنفسهن لخطر أعلى من المعتاد في الإصابة بالسرطان.
ويذكر أن إدواردز، 61 عاماً، توفيت مطلع هذا الأسبوع بعد صراع طويل مع سرطان الثدي، وأنجبت طفليها، 10 و12 عاماً بواسطة هذه التقنية.
واستندت الدراسة على بيانات كافة عمليات التخصيب الصناعي التي تمت في السويد خلال الفترة من عام 1982 و2006، ومقارنة بإصابة 24،058 منهم ونحو 1.4 مليون أم سويدية أنجبن دون الحاجة لهذا النوع من العلاج.
ووجدت الدراسة أن مخاطر الإصابة بالسرطان كان في الواقع أقل بنسبة 26 في المائة بين النساء من أنجبن بالتقنية مقارنة باللواتي ولدن أطفالهم بالطريقة التقليدية، وانخفضت مخاطر الإصابة بسرطان الثدي بواقع 24 في المائة، ,وسرطان عنق الرحم بنسبة 39 في المائة، على مدى ثماني سنوات من المتابعة.
وقالت د. دون ديزون، بروفيسور طب النساء والولادة بكلية "ألبرت الطبية" التابعة لجامعة براون، وهي لم تشارك في إعداد الدراسة: الرسالة في نهاية المطاف هو أنه ليس هناك أي زيادة في مخاطر الإصابة بالسرطان المرتبطة بالتلقيح الاصطناعي."
وبدورها أوضحت د. بينغت كالين، من جامعة لوند والمؤلف الرئيسي للبحث أن نتائجه يتماشي مع معظم الأبحاث السابقة، ففي حين وجدت دراسات ارتفاعاً طفيفاً لاحتمال الإصابة بالسرطان بين من لجأن للتخصيب الصناعي، لم تجد أخرى أية مخاطر.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد