الاحتلال "يشرعن" مجزرة الحرية والحصار
برأت “إسرائيل” نفسها، أمس، من مجزرة أسطول الحرية التي ارتكبتها في المياه الدولية وذهب ضحيتها 9 شهداء أتراك في 31 مايو/أيار الماضي، بينما كانت سفن الأسطول تنقل المساعدات وتسعى لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة . وأصدرت “لجنة تيركل” المكلفة إجراء تحقيق داخلي حول هذه المجزرة، تقريراً اعتبرت فيه أن العدوان العسكري لبحرية الاحتلال على سفن الأسطول، وكذلك الحصار الذي تفرضه على القطاع تمّا بموجب القانون الدولي . واعتبرت حماس أن التقرير محاولة لإضفاء الشرعية على جرائم الاحتلال . وأعربت تركيا عن صدمتها وذهولها ورفضها للتقرير “الإسرائيلي” .
وفي مناورة جديدة، استهدفت الالتفاف، أو قطع الطريق، على الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، عاد وزير الخارجية “الإسرائيلي” أفيغدور ليبرمان إلى الحديث عن خيار الدولة المؤقتة، مدعياً أن طاقم وزارته عمل على بلورة خريطة لتلك الدولة تقوم على نحو 45% - 50% من مساحة الضفة الغربية تظل عملياً خاضعة لسلطة الاحتلال، ومن دون إخلاء أي مستوطنة . ورفضت السلطة الفلسطينية خطة ليبرمان . واعتبرت حركة “حماس” أن أي طرح “إسرائيلي” يتحدث عن دولة مؤقتة، عبارة عن ترحيل وإزاحة أزمات الكيان الداخلية باتجاه مناكفات سياسية من أجل تقطيع الوقت لمصلحة الكيان الصهيوني .
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد