الإبراهيمي: إما الحل السياسي في سورية وإما الصوملة وهولندا ترسل «الباتريوت» لتركيا
شدد المبعوث الأممي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي على ضرورة أن تشهد بداية العام الجديد حلاً للأزمة السورية المستمرة منذ نحو 22 شهراً.
وفي حوار مع صحيفة «الشروق» المصرية نشرته أمس، اعتبر الإبراهيمي أن السوريين أمام خيارين، إما الحل السياسي وإما الصوملة (نسبة إلى الحرب الأهلية التي يعيشها الصومال منذ عام 1991) حيث «أمراء الحرب والتجارة غير المشروعة والاضطرابات اللانهائية واللامحدودة». وفي سياق متصل قال مصدر دبلوماسي لوكالة أنباء «الأناضول» التركية: إن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي سيلتقي خلال زيارته للقاهرة غداً الأربعاء الإبراهيمي الذي سيلتقي أيضاً الرئيس المصري محمد مرسي. وقال المصدر إن لقاء الإبراهيمي وصالحي يهدف إلى متابعة التطورات في سورية من خلال بحث مبادرة «جنيف 2» للانتقال السلمي بسورية والتي دعا إليها الإبراهيمي مؤخراً. ونفى المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، حضور الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي هذا اللقاء، لافتاً إلى أن اللقاء سيكون بين صالحي والإبراهيمي «فقط». من جهتها، قالت مصادر مقربة من الرئاسة المصرية إن الرئيس مرسي سيلتقي صالحي. وفي تصريحات خاصة للوكالة نفسها أضافت المصادر التي رفضت ذكر اسمها لحساسية منصبها: أن لقاء مرسي وصالحي «سيتناول العلاقات الثنائية بين البلدين وكذلك مناقشة القضايا الإقليمية وتفعيل المبادرة الرباعية نحو سورية والتي تتضمن رفض التدخل العسكري». ولفتت المصادر إلى أنه «من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الإيراني خلال الزيارة التي تستمر ثلاثة أيام نظيره المصري محمد كامل عمرو صباح الخميس».
من جهة أخرى بعثت هولندا أمس بطاريتي صواريخ «باتريوت» لنشرها على طول الحدود مع سورية تنفيذاً لقرار حلف شمال الأطلسي (ناتو) بنشر 6 بطاريات منها، بناء على طلب أنقرة بحسب «أ ف ب»، وذلك بعد أن بدأ مطلع الأسبوع الجاري، نشر الصواريخ الأميركية في وقت يرتقب وصول بطاريتين ألمانيتين في 21 الشهر الجاري.
وشدد قائد القوات المسلحة الهولندية الجنرال توم ميدندروب في مؤتمر صحفي على «أنها مهمة محض دفاعية».
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد