الأمن الأردني يعتقل 3 من أنصار التيار السلفي الجهادي بعد عودتهم من سورية
أعلن التيار السلفي الجهادي في الأردن أمس أن الأجهزة الأمنية الأردنية اعتقلت ثلاثة من أنصاره على الحدود أثناء عودتهم إلى الأردن قادمين من مدينة درعا.
ونقلت وكالة «يو بي آي» عن القيادي البارز في التيار السلفي محمد الشلبي الملقب بـ«أبي سياف» قوله: «إن «الأجهزة الأمنية اعتقلت يوم الإثنين الماضي 3 من أنصار التيار وهم محمد النشمي وأبو ثائر السويطي وفارس الخلايلة عند الحدود، بعد عودتهم إلى الأردن قادمين من درعا».
وكشف مصدر أردني رفيع مؤخراً «أن الأجهزة الأمنية الأردنية شدّدت خلال الأيام الأخيرة قبضتها على المنافذ غير الشرعية التي تربط المملكة بسورية، لمنع أنصار التيار السلفي من عبور الحدود والمشاركة في القتال الدائر في سورية»، وقال المصدر: إن «الحدود الأردنية- السورية غير الشرعية تشهد تشديدات أمنية كبيرة جداً لمنع تسلل عناصر من التيار السلفي الجهادي إلى داخل الأراضي السورية».
وأعلن التيار السلفي الجهادي مراراً عن إرسال أعداد من أنصاره للمشاركة في «الجهاد» ضد الحكومة السورية.
وفي شأن منفصل، أعلن رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي في الأردن جواد العناني الأربعاء أن الأحداث الجارية في سورية كلفت بلاده نحو مليار دينار (نحو 1.4 مليار دولار).
وقال العناني في كلمة ألقاها في افتتاح فعاليات قمة المجالس الاقتصادية والاجتماعية الأورومتوسطية والمؤسسات المماثلة التي بدأت أعمالها أمس: إن «تأثير تزايد أعداد اللاجئين السوريين لم يقتصر على زيادة التكاليف على الدولة، بل رافقه تعطل المصالح التجارية والنقل وذلك بسبب إغلاق الموانئ السورية أمام حركة البضائع وضعف القدرة على الاستيراد والتصدير»، مضيفاً: إن ذلك «رتب على الدولة الأردنية تكاليف تقدر بنحو 600 مليون إلى نحو مليار دينار سنوياً».
وأعلن وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والاتصال سميح المعايطة مؤخراً أن بلاده «باتت ضحية من ضحايا الأزمة السورية»، وتقول الحكومة الأردنية: «إن عدد اللاجئين السوريين الموجودين على أراضيها وصل إلى 213 ألفاً».
المصدر: يو بي آي
إضافة تعليق جديد