الأمـم المتحــدة تحـذر: أزمـة ميـاه بحلـول 2030
حذّرت الأمم المتحدة، أمس الأول، من أن العالم يحتاج إلى إجراءاتٍ سريعة لتفادي أزمة مياه عالمية، ناتجة عن زيادة السكان وارتفاع مستويات المعيشة والتغيّرات في الأنظمة الغذائية، وزيادة إنتاج الوقود الحيوي.
وذكر تقرير شارك في إعداده أكثر من 24 جهازاًَ تابعا للأمم المتحدة، وصدر قبل مؤتمر رئيسي عن المياه سيعقد في اسطنبول الأسبوع المقبل، أنه بحلول العام 2030 «سيعيش نصف سكان العالم تقريباً في مناطق تعاني نقصاً حادا في المياه».
وفي مقدمة التقرير بعنوان «المياه في عالم متغير»، أشار رئيس منظمة «أونيسكو»، كويشيرو ماتسورا، إلى الحاجة لإجراءات عاجلة «إذا كان لنا أن نتفادى أزمة مياه عالمية». وأضاف ماتسورا «على الرغم من الأهمية الكبيرة لكل جوانب الحياة الإنسانية فإن هذا القطاع ابتُلي بنقص مزمن في الدعم السياسي وسوء الإدارة ونقص الاستثمارات». وتابع «نتيجة لذلك هناك مئات الملايين من الأشخاص حول العالم ما زالوا في شرك الفقر واعتلال الصحة، وعرضةً لمخاطر الأمراض المرتبطة بالمياه والتدهور البيئي، بل وعدم الاستقرار السياسي والصراع».
ويبيّن التقرير أن معدل النمو السكاني المتصاعد يعني زيادة الطلب على المياه الجديدة بواقع 64 مليون متر مكعب سنوياً، منبهاً من أن معظم دول شمال أفريقيا والشرق الاوسط «بلغت بالفعل الحدود القصوى لمواردها للمياه». كما أكد أن الهجرة من الريف نحو المدن تزيد أيضاً استهلاك المياه.
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد