الأتراك موعودين بتمديد حالة الطوارئ لسنة
أعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، أمس، أن من مصلحة أنقرة تمديد حالة الطوارئ، وربما لأكثر من سنة كاملة.
في هذه الأثناء، تراجع عدد السياح الأجانب لتركيا نسبة 38 في المئة في آب الماضي، مع تأثر القطاع السياحي جراء الانقلاب الفاشل في تموز والقلق إزاء الأوضاع الامنية بعد الاعتداءات التي شهدتها البلاد، بحسب ما أظهرت إحصاءات أمس، وهي الاولى التي تكشف عدد الزوار خلال شهر بعد الانقلاب الفاشل.
وقال اردوغان، غداة ترؤسه اجتماعا لمجلس الأمن القومي التركي الذي دعا الى تمديد حالة الطوارئ عند انتهائها في تشرين الأول المقبل: "لقد خلصنا إلى أن فترة ثلاثة أشهر غير كافية. من مصلحة تركيا تمديد حالة الطوارئ لثلاثة أشهر إضافية"، مضيفاً "ربما فترة 12 شهراً لن تكون كافية".
وأُعلنت حالة الطوارئ في تركيا في 20 تموز الماضي، وشكّلت الإطار القانوني لحملة "التطهير" الواسعة التي شنّتها الحكومة بحقّ مناصري الداعية فتح الله غولن الذي تتهمه انقرة بتدبير المحاولة الانقلابية الدموية وهو ما ينفيه.
ورأى اردوغان أن هذا الإجراء "عجّل بالمعركة التي تخوضها أنقرة ضد الإرهاب"، مُعرباً عن اعتقاده أن الأتراك سيُساندون هذه الخطوة.
وبموجب حالة الطوارئ، علّقت السلطات التركية بثّ عشر قنوات فضائية موالية للأكراد من قبل القمر الصناعي "تركسات" الذي كانت تبثّ عبره، كما تمّ وقف بثّ إذاعتين.
وكالات
إضافة تعليق جديد