اغتيال شقيق نائب رئيس الجمهورية العراقي في شمال بغداد

 قالت مصادر وزارة الداخلية العراقية يوم الاثنين ان مسلحين مجهولين يرتدون زي الشرطة قتلوا شقيق طارق الهاشمي نائب رئيس العراق مساء الاحد في شمال بغداد.

وقال المصدر ان "مسلحين يرتدون ملابس مغاوير الداخلية ويستقلون مايقارب عشرة سيارات شبيهة بالسيارات التي تستخدمها قوات الداخلية اقتحموا منزل عامر الهاشمي شقيق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي مساء امس في منطقة الصليخ وقتلوه داخل منزله."

واضاف المصدر ان القوة المهاجمة "قامت باعتقال افراد حماية عامر الهاشمي واقتيادهم بعد قتله الى جهة مجهولة."

وتقع ضاحية الصليخ في شمال مدينة بغداد.

وأكد المصدر ان القتيل ضابط كبير في الجيش العراقي "يحمل رتبة لواء ويعمل مستشارا لوزير الدفاع" بينما قال مصدر في الحزب الاسلامي العراقي الذي أكد الحادثة ان الهاشمي يحمل رتبة فريق.

وقال مصدر الداخلية "لم يعثر حتى الان على اي من افراد حمايته."

وكان اثنان من افراد عائلة نائب رئيس العراق قد تعرضا العام الماضي الى عملتي اغتيال.

فقد اغتيل محمود الهاشمي وهو مهندس كان يعمل في التجارة وسط مدينة بغداد بعد ان كان عائدا من متجره بينما اغتيلت شقيقته ميسون الهاشمي في منطقة حي الاعلام جنوب غرب بغداد بعد ان هاجم مسلحون سيارتها وقتلوها في الحال.

وينتقد طارق الهاشمي الذس يرأس الحزب الاسلامي العراقي أكبر الاحزاب السنية التي انخرطت في العملية السياسية بشكل علني وجود قوات أجنبية في البلاد وهو من أشد الداعين الى وضع جدولة لانسحاب هذه القوات ونزع سلاح المليشيات.

ويشهد العراق عنفا متصاعدا من جانب المقاتلين وعنفا طائفيا بين الشيعة والسنة وقدرت الامم المتحدة أن نحو 100 شخص يقتلون كل يوم في العراق.

والحزب الاسلامي العراقي الذي يرأسه نائب رئيس العراق هو أكبر الاحزاب في الكتلة السنية في البرلمان العراقي وكان أول حزب اسلامي ينضم الى العملية السياسية التي كان المسؤولون الامريكيون والعراقيون يأملون ان تنجح في تخفيف هجمات المقاتلين التي يشنها السنة العرب. 

المصدر: رويترز