اشتباكات عشائرية توقع 5 قتلى و17 جريحاً في غزة
أكدت مصادر طبية فلسطينية السبت، أن موجة جديدة من أعمال العنف بقطاع غزة، حصدت خمسة قتلى على الأقل، فضلاً عن إصابة 17 آخرين، منذ مساء الجمعة، بعد اندلاع اشتباكات عشائرية بمدينة "خان يونس"، جنوب غزة.
وأفادت المصادر الفلسطينية بمقتل عجوز يدعى إسماعيل صبح، البالغ من العمر 70عاماً، وآخر يدعى حازم كوارع (30عاماً) في الاشتباكات التي اندلعت صباح السبت، بين عائلتي كوارع والغلبان بخان يونس.
وفي وقت سابق، أشارت المصادر إلى مقتل المواطن محمد علي الغلبان (27عاماً)، أحد نشطاء حركة حماس، بعد إصابته بعدد من الأعيرة النارية في أنحاء مختلفة من جسمه.
واتهمت كتائب "عز الدين القسام" التابعة لحركة حماس، مسلحين من عائلة "كوارع" بالوقوف وراء ما أسمتها "جريمة اغتيال محمد الغلبان"، وقالت إن لها الحق في القصاص من القتلة.
وفي حادث منفصل، أفادت مصادر أمنية أن مجموعة من المسلحين المجهولين، قاموا مساء الجمعة، باختطاف المواطن أمجد الهندي (25عاماً) من منطقة "حي الأمل" في خان يونس.
وكانت نفس المدينة قد شهدت قبل ساعات من تجدد الاشتباكات، مقتل ثلاثة مواطنين، بينهم شخص يدعى سلامة عبد الرازق أبو شباب (55 عاماً)، فيما عثر صباح السبت عن جثة المواطن أحمد عبيد أبو شلوف (45 عاماً)، مصاباً بعدة طعنات ، في شارع "المضخة"، بالقرب من مستشفى "أبو يوسف النجار" في مدينة "رفح."
كما أفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن مسلحين مجهولين هاجموا منزلاً مملوكاً لعقيد بجهاز الأمن الوطني الفلسطيني في مدينة "الزهراء"، جنوبي القطاع.
ومن جانبها، أصدرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، بياناً السبت، أدانت فيه ما وصف بـ"تصاعد حدة الفلتان الأمني في قطاع غزة"، محذرة من "خطورة التداعيات المترتبة على عدم لجم هذا المسلسل الكارثي على السلم الأهلي، واستقرار المجتمع الفلسطيني."
وطالبت الحركة في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، وزارة الداخلية، بتحمل مسؤولياتها قبل فوات الأوان، قائلة إنه "لا يوجد أي مسوغ أو مبرر لعدم قيامها بواجباتها."
وأشارت فتح إلى أن الآونة الأخيرة، في أعقاب اتفاق مكة المكرمة، تشهد عمليات استهداف منظمة لضباط ومنتسبي المؤسسة العسكرية بالخطف والاعتداء وسلب السيارات والسلاح من قبل جهات معروفة، بهدف تقويض وتخريب أجواء الاتفاق الوطني.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد