استمرار توقف محطات المعالجة والضخ عن العمل في درعا
توقفت محطات المعالجة في كل من العجمي وتل شهاب وجلين عن العمل منذ فترة ليست بقليلة بسبب الظروف الراهنة وانقطاع التيار الكهربائي عن مواقع وجودها في محافظة درعا، وكذلك الأمر بالنسبة لمحطتي الضخ في كل من الحارة وإبطع، ما تسبب في انسياب المياه الآسنة عشوائياً قرب مصادر مياه الشرب وعلى الأراضي الزراعية وفي مجاري السيول والأودية الطبيعية وجوار الأحياء السكنية، وهو ما يؤدي بالنتيجة إلى أضرار بيئية وصحية عواقبها غير محمودة أبداً على المزروعات ومياه الشرب والأهم السكان الذين طالبوا بضرورة تأمين التيار الكهربائي لعمل محطات المعالجة بوقت مقبول ولمحطات الضخ بعد إجراء الصيانات اللازمة لها.
الجدير ذكره أن عمل محطات المعالجة لا يرفع الأذى عن السكان والبيئة المحيطة بكل مفرداتها فقط بل يؤمن كميات جيدة من المياه المعالجة التي تفيد في ري المزروعات المقيدة، ووفقاً لمصادر شركة الصرف الصحي بدرعا فإن محطة العجمي التي استثمرت عام 2007 تخدم 1000 نسمة وتعالج يوميا 75-100 متر مكعب، ومحطة جلين التي استثمرت بالعام نفسه تخدم 3500 نسمة وتعالج يوميا 280-340 متراً مكعباً، ومحطة تل شهاب التي استثمرت عام 2013 تخدم 12 ألف نسمة وتعالج 1200 متر مكعب باليوم، وحالياً تتم المتابعة مع شركة الكهرباء للإسراع في صيانة وإصلاح التيار الكهربائي لمناطق المشاريع، وفيما يتعلق بمحطتي الحارة وإبطع اللتين تخدمان 35 ألف نسمة بطاقة 2800 متر مكعب باليوم سيتم العمل على إعادة تأمين لوازم تجهيزهما وإعادتهما للاستثمار فور توافر الظروف الملائمة لذلك، ولفتت المصادر إلى حاجة الشركة لرفدها بالكوادر الفنية الكافية وبالآليات الثقيلة والخفيفة والمتوسطة لمتابعة تنفيذ المشاريع واستثمارها وتأمين بعض التجهيزات الكهربائية والميكانيكية لمحطات الضخ والمعالجة المستثمرة.
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد