استشهاد 348 فلسطينياً جراء العدوان الإسرائيلي والمقاومة تؤكد مقتل 11 من جنود الاحتلال

20-07-2014

استشهاد 348 فلسطينياً جراء العدوان الإسرائيلي والمقاومة تؤكد مقتل 11 من جنود الاحتلال

استشهد اليوم 48 فلسطينياً ليرتفع بذلك عدد الشهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 348 شهيدا إضافة إلى أكثر من 2500 جريح. فيما أكدت المقاومة الفلسطينية مقتل 11 من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي وإصابة آخرين خلال عمليتين نفذتهما خلف خطوط جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية وفا أن أربعة فلسطينيين بينهم إمرأة وطفلتان استشهدوا قبل ظهر اليوم في قصف لقوات الاحتلال على منزل موءلف من ثلاثة طوابق يعود لفلسطيني من عائلة الزويدي في شارع النعايمة ببلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.

وأعلن مصدر طبي من داخل مستشفى بيت حانون الحكومي أن الشهداء هم محمود عبد الحميد الزويدي 25 عاما وطفلتاه نغم عامان ورؤى 3 سنوات إضافة إلى الشهيدة دالية الزويدي /37 عاما/.
كما نقلت طواقم الإسعاف أربعة جرحى من ضحايا هذا القصف إلى مستشفى كمال عدوان بينهم إصابة بحالة موت سريري وتعمل سيارات الإسعاف على نقل مزيد من الجرحى من المكان حسبما أكد شهود.

9في غضون ذلك أطلقت قوات الاحتلال عشر قذائف على الأقل في محيط مشفى بيت حانون ما أدى إلى وقوع أضرار وإصابات كثيرة في المنطقة.
وباستشهاد أفراد عائلة الزويدي يرتفع عدد شهداء اليوم من بيت حانون وحدها جراء الهمجية الإسرائيلية إلى 5 بعد استشهاد /محمد عطا الله عودة سعدات/ وإصابة سبعة آخرين بجروح مختلفة في وقت سابق اليوم.
وفي جنوب مدينة غزة استشهدت الفلسطينية معالي عبد الرحمن زايد /23 عاما/ بعد ظهر اليوم وأصيب ثلاثة فلسطينيين آخرين في غارة إسرائيلية استهدفت مركبة مدنية في بلدة الزوايدة.
ووفق مصادر محلية وطبية فلسطينية فإن طائرة استطلاع إسرائيلية استهدفت المركبة بصاروخ خلال سيرها عند مدخل البلدة وتحديدا على شارع صلاح الدين ما أدى إلى استشهاد الفلسطينية المذكورة وإصابة من تبقى من ركاب السيارة.
وامتد القصف الوحشي إلى وسط القطاع حيث نقلت وكالة معا الفلسطينية عن مصادر طبية فلسطينية أن ثلاثة فلسطينيين استشهدوا في قصف اسرائيلي استهدف تجمعا للفلسطينيين في المنطقة الوسطى بقطاع غزة.
كما أعلنت المصادر الطبية ذاتها عن استشهاد الفلسطيني محمد الغلبان في قصف على منزل في منطقة معن في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأعلن مجمع دار الشفاء الطبي استشهاد فلسطيني من بلدة بيت لاهيا متأثرا بجروحه التي أصيب بها خلال قصف إسرائيلي طال في وقت سابق شمال قطاع غزة كما استشهد الشاب الفلسطيني سامي عبد الله جودة /17عاما/ في أحد المستشفيات الأردنية متأثرا بجروحه التي أصيب بها خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع حيث كان يعاني من حروق وجروح بالغة.

- كما أعلن مصدر طبى فلسطينى عن استشهاد إمراة فلسطينية في قصف لطائرات الاحتلال الاسرائيلى وسط قطاع غزة في حين أدت غارة جديدة لطيران الاحتلال على شمال غزة إلى استشهاد فلسطينى وإصابة خمسة آخرين.
وفي شرق رفح جنوب القطاع استشهد فتى فلسطيني وأصيب تسعة آخرون بجروح في غارة لطائرات الاحتلال.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر طبي فلسطيني قوله “إن محمد أبو شباب /16 عاما/ استشهد في غارة على مجموعة من الفلسطينيين في حين جرح منهم تسعة آخرون في شرق رفح”.
وقد أشارت وكالة معا الفلسطينية الى وجود حشود كبيرة لقوات الاحتلال الاسرائيلي قرب قطاع غزة.
وفي المقابل واصلت المقاومة الفلسطينية تصديها للعدوان الغاشم وردعها لعناصر الاحتلال وتمكنت اليوم من قتل جندي إسرائيلي وإصابة اثنين في كمين في منطقة بيت لاهيا شمال القطاع.
وفي عملية أخرى اعترفت سلطات الاحتلال بقيام فلسطينيين باطلاق النار تجاه قوة اسرائيلية شمال القطاع ما أدى لاصابة جنديين بجروح جرى نقلهما الى مستشفى سوروكا بمدينة بئر السبع في النقب المحتل.
كما ذكرت الوكالة الفلسطينية ذاتها أن منطقة اشكول والشوارع المحيطة بها والموءدية اليها تشهد توترا أمنيا شديدا فيما اغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي عددا من الطرق والشوارع في المنطقة الجنوبية وعسقلان عقب تسلل مقاومين فلسطينيين.
وطالبت قيادة ما يسمى الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال المستوطنين بعدم الوصول إلى اشكول ومحيط غزة فيما طالب الاحتلال مستوطني اشكول بالبقاء في منازلهم كما أعلن في وقت لاحق استنفار إسرائيلي كبير في منطقة أشكول ومنعت شرطة الاحتلال الوصول إلى المكان.

في هذه الأثناء ذكرت وكالة معا الفلسطينية أن الفلسطينيين محمد وحاتم الزعبوط استشهدا في غارة اسرائيلية استهدفتهما في حي الزيتون جنوب مدينة غزة كما استشهد الفلسطيني عبد العزيز أبو زعيتر في قصف مدفعي للاحتلال شرق دير البلح وسط القطاع في حين أدى تواصل القصف المدفعي على منطقة أبو العجين في دير البلح وسط القطاع إلى استشهاد الفلسطيني مؤمن تيسير أبو دان.

واستشهد فلسطينيان مساء اليوم جراء غارة لطيران الاحتلال الإسرائيلي على المنطقة الشرقية لدير البلح وسط قطاع غزة.
ونقلت وكالة معا الفلسطينية عن مصادر طبية قولها إن الشهيدين هما أحمد أبو ثريا وعبد الله المصري.
كما انتشلت الطواقم الطبية جثمان الشهيد إبراهيم قبلان من منزل تعرض للقصف قبل يومين في عبسان بخان يونس.
وأصيب 7 فلسطينيين في غارة استهدفت منزل عائلة أبو مطوق شمال قطاع غزة.
في غضون ذلك شن الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي غارات على عدة منازل في مناطق مختلفة بالقطاع منها منزل أبو الخير في الشجاعية ومنزل لعائلة أبو سعادة في منطقة الزنة بخان يونس كما قصفت طائرات الاحتلال منزلا في بيت حانون وأغارت الطائرات على منزل لعائلة أبو زيد في حي الزيتون.

كما استشهد فلسطيني مساء اليوم إثر غارة شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي استهدفت منزله بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وذكرت وكالة معا الفلسطينية أن المواطن أكرم الموطوق استشهد في قصف منزله بمخيم جباليا فيما أصيب سبعة آخرون.
من جهة ثانية وصل جثمان شهيد إلى مستشفى شهداء الأقصى إثر قصف للاحتلال على المحافظة الوسطى ولم يتم التعرف على هويته بعد.
وفي أثناء ذلك حذر مصدر طبي في قطاع غزة من “كارثة حقيقية” قد تطول القطاع الصحي جراء نقص الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل الأجهزة الطبية والنقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية في المشافي.
ولفت المصدر إلى أن المستشفيات تعاني نقصا بالعديد من أدوية الطوارئ والعمليات مثل المحاليل الوريدية اللازمة لكل حالة تدخل للمشافي وفي حال لم يتم التعويض ستكون هناك أزمة قادمة وخصوصا في أدوية التخدير والعناية المكثفة والمواد الأساسية من شاش طبي وأدوات لإعطاء المحاليل الوريدية.

- وردا على عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة نفذت المقاومة الفلسطينية اليوم عملية ضد قوات الاحتلال شرق رفح انتهت بمقتل خمسة جنود اسرائيليين واستهدفت بقذائف الهاون وصواريخ غراد عددا من مواقع العدو في الأراضي المحتلة.
وأشارت كتائب القسام في بيان نشرته وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) إلى أن مجموعة من المقاومين تسللت عبر نفق خلف خطوط العدو في منطقة الريان في محيط صوفا جنوب شرق رفح واشتبكت مع جنود الاحتلال على مسافة قريبة.
ولفتت في بيانها إلى أن “الاشتباكات أسفرت عن مقتل خمسة من جنود الاحتلال” مؤكدة أن المقاومين عادوا بسلام.
وكانت المقاومة الفلسطينية أكدت في وقت سابق مقتل ستة جنود من جيش الاحتلال الاسرائيلي واصابة آخرين في عملية مماثلة نفذتها خلف خطوط جيش الاحتلال الاسرائيلي شرق محافظة وسط قطاع غزة في موقع (أبو مطيبق) العسكري.

وأوضحت كتائب الشهيد عز الدين القسام في بيان لها أوردته وكالة صفا الفلسطينية أن المقاومين الذين نفذوا العملية قتلوا ستة جنود إسرائيليين وأصابوا آخرين كانوا على متن 3 جيبات.

وبينت الكتائب أن “12 من مجاهديها تمكنوا من التسلل إلى الموقع العسكري الإسرائيلي وتوزعوا إلى 4 كمائن حيث مكث المجاهدون ست ساعات بانتظار قوات جيش الاحتلال” لافتة إلى أنه “كان باستطاعة المجاهدين خلال هذه الفترة اقتحام أي من المستوطنات المحيطة بالمنطقة”.

وشددت الكتائب على أنها آثرت “الاصطدام مع قوات جيش الاحتلال وتلقينها درسا عمليا من خلال المواجهة المباشرة للانتقام من جنودها والدوس على رؤوسهم ثأرا لدماء شهدائنا الأبرار الذين سفك المحتل دماءهم خلال عدوانه على القطاع وخاصة دماء الأطفال الأبرياء”.

ولفتت إلى أنه فور وصول إحدى دوريات الاحتلال المكونة من أربعة جيبات عسكرية قامت الكمائن الأربعة التي كانت منتشرة خلف خطوط الاحتلال بمهاجمتها مضيفة ان المجاهدين تمكنوا من إبادة ثلاثة جيبات وأجهزوا على كل من كان بداخلها من مسافة صفر بينما فر الجيب الرابع من المنطقة مذعورا بعد الاشتباك معه موضحة أنهم قتلوا في الاشتباك 6 من جنود الدورية وأصابوا عددا آخر بجراح وغنموا اثنتين من بنادق الجنود من طراز ام 16.
وأشارت إلى أن 11 مجاهدا عادوا إلى قواعدهم بسلام بينما استشهد أحدهم خلال الاشتباكات.

وكعادته ادعى جيش الاحتلال الاسرائيلي وسط التعتيم الذي يفرضه أن ضابطا وجنديا فقط قتلا إضافة لإصابة 4 جنود آخرين في عملية التسلل التي قام بها المقاومون الفلسطينيون.

وذكرت صحيفة هآرتس أن القتلى هم “مقدم ورقيب في الجيش الإسرائيلي” بينما أشارت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى دخول المقاومين على عمق 300 متر شرقي الكيبوتس.

ونفذت المقاومة الفلسطينية هجوما مركبا على تجمع لآليات الاحتلال شرق خان يونس من خلف خطوط الاحتلال واعتلى عناصر من المقاومة دبابة وجرافة وقاموا بتفجيرها بعبوات تاندوم.
وشددت المقاومة على أن تسعة انفجارات تتابعت في الدبابة المستهدفة كما تمت مشاهدتها من شهود عيان في منطقة القرارة شرق المدينة.

واعترف موقع وال الإسرائيلي بـ “تعرض جرافة عسكرية إسرائيلية لإطلاق عدد من الصواريخ المضادة للدروع قرب منطقة كيسوفيم شرق منطقة خان يونس” بينما تكتمت قوات الاحتلال على خسائرها جراء الهجوم.

كما استهدفت المقاومة الفلسطينية اليوم ناقلة جند تابعة للاحتلال شرق خان يونس جنوب قطاع غزة. وذكرت وكالة صفا الفلسطينية أن الناقلة من نوع نمرة وتم استهدافها بصاروخ كورنيت وإصابتها إصابة مباشرة. ووفقا للوكالة فقد ارتفعت حصيلة قتلى قوات الاحتلال الإسرائيلي لهذا اليوم إلى ستة بينما أصيب 17 آخرون.

وأعلنت كتائب الشهيد جهاد جبريل الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين/القيادة العامة في بيان تلقت (سانا) نسخة منه أن وحدة المدفعية التابعة لها قصفت اليوم الآليات المتقدمة للاحتلال الإسرائيلي شرق بلدة القرارة في خان يونس بأربع قذائف هاون.
كما قصفت المقاومة الفلسطينية مستوطنة (شوبا) بثمانية صواريخ من نوع 107 ومستوطنة (كريات غات) بـ6 صواريخ غراد.

وأفادت تقارير إعلامية بأن المقاومة استطاعت أن تحدث شللا في مطار بن غوريون ولاسيما في الأيام الأخيرة إذ أن هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها لاستهداف مباشر في تاريخ الكيان.

واعترف موقع تايمز أوف إسرائيل اليوم أن أغلبية الرحلات الجوية تصل الى المطار فارغة دون أي ركاب مقرا بذلك بالأثر البالغ الذي أحدثته المقاومة الفلسطينية في عمل المطار.

وكانت شركة لوفتهانزا الألمانية وعدد من شركات الطيران الأوروبية قلصت رحلاتها المتجهة إلى مطار بن غوريون وبعضها أوقف رحلاته إليه عقب قصف المقاومة لمنطقة المطار.

يذكر أن حركة الطيران في مطار بن غوريون تشهد تشويشا منذ بداية العدوان على غزة حيث تم إيقاف عدة رحلات وتحويل مسارات أخرى وإلغاء أخرى وسط انخفاض ملحوظ في الحركة.

وفي الوقت الذي تواصل فيه قوات الاحتلال فرض تعتيم كبير على العملية التي نفذتها المقاومة وسط قطاع غزة قبالة اشكول اكتفى مراسل القناة العاشرة الاسرائيلية بالاشارة الى أن وضع الضابط الذي أصيب في العملية “خطير ويعالج في مستشفى سوروكا في بئر السبع وأن اثنين من الجنود يعالجان في المستشفى نفسه”.وأقر المراسل بوجود تفاصيل عن العملية يمنع نشرها من قبل قوات الاحتلال.

وفي شمال غزة أقرت مصادر العدو الاسرائيلي حسبما نقلت الوكالة الفلسطينية ذاتها بأن جنديا إسرائيليا مما يسمى لواء الناحل أصيب جراء انفلات رصاصة من سلاحه الشخصي وتم نقله الى المستشفى لتلقي العلاج بعد وصف حالته بأنها صعبة.

- في غضون ذلك أطلقت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين/الأونروا/ مناشدة عاجلة لمد يد العون الى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع وذلك بعد أن أعلنت في وقت سابق عن حالة الطوارئ في مناطقها الخمس في القطاع.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية وفا عن الاونروا قولها في بيان “إن الوكالة تناشد جميع الجهات المانحة لسرعة مدها بمبلغ 60 مليون دولار للاستجابة للاحتياجات الإنسانية الطارئة والملحة لسكان غزة بمن في ذلك الآلاف من الأشخاص الذين تركوا منازلهم بحثا عن الأمان في منشآت الأونروا”.

وأضاف البيان “إن هذا التمويل الجديد سيمكن الأونروا من الاستجابة للاحتياجات الفورية من توفير المسكن والطعام والاحتياجات الصحية والنفسية للأشخاص الذين نزحوا داخليا وذلك في الوقت الذي تعمل فيه الوكالة على تجديد إمدادات الطوارئء والإعداد من أجل التداخلات الحيوية اللازمة بعد توقف الأنشطة العسكرية”.

وأشار البيان إلى أنه من المتوقع أن تستمر مرحلة الاستجابة الطارئة لمدة شهر واحد بينما ستستغرق مرحلة “الإنعاش المبكر” من ثلاثة إلى ستة أشهر أخرى مشيرا إلى لجوء ما يقارب من 22 ألف فلسطيني ممن تعرضوا للتهديد أو تعرضت منازلهم للقصف في قطاع غزة وأنه من المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 50 ألف شخص إذا لم يتم التوصل قريبا لنهاية “للأزمة” في الوقت الذي بحث آخرون فيه عن الملاذ لدى أقاربهم أو لم يغادروا منازلهم حتى اللحظة.

وأشارت الأونروا إلى أن هذا التصعيد للعنف يزيد من معاناة غزة جراء الأزمة الإنسانية التي طال أمدها والتي واجهتها منذ أكثر من 10 سنوات.
من جانبه قال المفوض العام للأونروا في الأراضي المحتلة بيير كرينبول إن الحصار الإسرائيلي والذي يحد من الحركة الحرة لأهالي القطاع عمل على تدمير اقتصادها من خلال قطع سبل الوصول الى الاسواق ورفع مستويات الفقر لدرجة أن معظم السكان أصبحوا الآن يعتمدون على المساعدات الإنسانية.

وأضاف كرينبول إن “الأزمة الحالية” تشير مرة أخرى إلى دور الأونروا في مساعدة اللاجئين الذين هم بحاجة للحماية والمساعدة ونحن ملتزمون بالاستمرار في توفير هذا الدعم وبمساعدة شركائنا.

بدوره قال مدير عمليات الأونروا في غزة روبرت تيرنر “لقد صعقت لمستوى الدمار والخسائر والأونروا ملتزمة بالاستجابة للاحتياجات الطارئة لسكان غزة وذلك مثلما فعلنا في السابق”.

وأضاف تيرنر علينا أن نضمن أن خدماتنا الأساسية الحيوية في مجالات الصحة والإغاثة والصحة البيئية لا تزال موجودة لخدمة 25ر1 مليون لاجئ نقوم بالفعل على خدمتهم مشيرا إلى أن مناشدة الأونروا الطارئة والعاجلة تعد وسيلة ضرورية يمكننا من خلالها المساعدة في تخفيف العبء عن كاهل العديد من سكان غزة وتضع الأسس اللازمة للبدء بعملية إعادة التأهيل عندما تنتهي “الأزمة الحالية والتي آمل أن تحدث في وقت قريب للغاية”.
يذكر أن العدوان الاسرائيلى المستمر على قطاع غزة أدى الى استشهاد اكثر من 320 فلسطينيا واصابة نحو 2300 بجروح بينما دمرت مئات المنازل والمبانى السكنية الأمر الذي اضطر الآلاف من أهالي قطاع غزة الى ترك منازلهم واللجوء الى المدارس وغيرها من المواقع العامة هربا من الغارات والقصف الذي تشنه طائرات الاحتلال الاسرائيلي ومدفعيته للأسبوع الثاني على التوالي.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...