استشهاد الصحافيّ أحمد أبو حسين
استشهد الصحافي الفلسطيني أحمد أبو حسين، متأثّراً بجروح أُصيب بها برصاص الاحتلال الإسرائيلي في «جمعة رفع العلم» شرق قطاع غزة قبل حوالى أسبوعين.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، في بيان، «استشهد الصحافي أحمد أبو حسين (25 عاماً) متأثراً بإصابته في 13 نيسان/ أبريل الحالي، حيث كان يعالج في مستشفى داخل الخط الأخضر»، فيما أكد شقيقه أن «الترتيبات جارية لنقل الجثمان الى غزة لتشييعه».
وأُصيب الصحافي أبو حسين، مراسل إذاعة «صوت الشعب» المحلية، برصاص الاحتلال أثناء تغطية مسيرات العودة الكبرى شرق قطاع غزة، فيما تمّ نقله يوم 16 نيسان/ أبريل إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله نظراً إلى وضعه الصحي. ويوم الخميس الماضي، نُقل إلى مستشفى «تل هاشومير» في الأراضي المحتلة، بحسب نقابة الصحافيين الفلسطينيين.
وأكّدت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، في وقت سابق، أن «قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل مباشر على الزملاء الصحافيين، ما أدى إلى إصابة الزميلين أحمد أبو حسين بعيار ناري في البطن، والزميل محمد الحجار بعيار ناري في الكتف، كما أُصيب عدد من الصحافيين بحالات اختناق وإغماء نتيجة استنشاقهم الغاز المسيّل للدموع، حيث تعمّد جنود الاحتلال استهداف سيارات البث الإخباري بقنابل الغاز، بواسطة طائرات مسيرة من دون طيار، ما أدى إلى إصابة عدد كبير من الإعلاميين بحالات اختناق»
ومع استشهاد أحمد أبو حسين، يرتفع عدد الشهداء الصحافيين إلى اثنين بعد ياسر مرتجى، منذ بداية مسيرات العودة الكبرى شرق قطاع غزة، فيما وصل عدد الشهداء إلى 41 شخصاً.
الأخبار
إضافة تعليق جديد