استراليا: كبار المسؤولين كانوا مستهدفين من قبل "داعش"
أعلنت استراليا، أمس، أن كبار المسؤولين في الدولة كانوا مهددين من قبل "الجهاديين"، وذلك غداة إعلان السلطات إحباط مشاريع اغتيالات، خصوصا قطع رؤوس، كان تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" ـ "داعش" يعتزم تنفيذها.
وردّاً على سؤال لرئيس الوزراء طوني ابوت ما إذا كان هو نفسه ومسؤولون سياسيون آخرون مستهدفين من قبل "داعش"، رد بالإيجاب. وقال "هناك ضجيج، وكان هناك ضجيج بين الشبكات حول استهداف أعضاء في الحكومة". وأضاف "لا يوجد أي شك في هذا المجال".
وأشار إلى أن أعضاء البرلمان كانوا مستهدفين أيضا. وقال، لمحطة "ناين نتوارك" التلفزيونية، "نحن بصدد رفع مستوى حماية البرلمان في كانبيرا" والشرطة الفدرالية هي التي أصبحت مكلفة امن المبنى.
وكانت استراليا أعلنت، أمس الأول، عن اعتقال 15 شخصا وإحباط عمليات اغتيال على أرضها، خصوصا قطع رؤوس مدنيين وتصوير هذه العمليات من قبل "جهاديين" تابعين إلى "داعش". وأطلق سراح تسعة أشخاص، لكن ابقي على احدهم قيد الاعتقال المؤقت بتهمة التخطيط للقيام بعمل إرهابي.
وكالات
إضافة تعليق جديد