ارتفاع أسعار الحقائب والأحذية في أسواق دمشق

شهد سوق الأحذية والحقائب بمختلف أنواعها ارتفاعاً ملحوظاً مع ارتفاع سعر الصرف، حيث بين بعض الباعة أنها ارتفعت ثلاثة أضعاف ما كانت عليه قبل الأزمة، والأسباب تعود إلى توقف العديد من مصانع إنتاج الأحذية والحقائب، والاعتماد على المستورد الذي ارتفعت أسعاره نتيجة ارتفاع أجور النقل والتأمين وغيرها، ما أثر بشكل واضح على أسعار تلك المنتجات في السوق المحلية.‏

‏ووفق صحيفة “الثورة” الحكومية، وفي أسواق دمشق، تبدأ أسعار الحقائب النسائية من 3500 ليرة، وتصل إلى 12 ألف ليرة وسطياً، والحقائب التي تحمل ماركات عالمية يصل ثمنها إلى 25 ألف ليرة، في حين نرى أسعار الحقائب النسائية في الأسواق الشعبية تباع مابين ألفين إلى 2500 ليرة بأحسن الأحوال، لكنها ذات جودة أقل من الأسواق المشهورة، كما تباع الحقائب الجيبية ما بين 2500 إلى 5 آلاف ليرة حسب نوع الجلد ومصدره، وهي ضرورية ومتواجدة في كل حقيبة نسائية.‏

أما بالنسبة لحقائب اليد الخاصة بالرجال، فهي الأخرى مرتفعة الثمن وتتراوح أسعارها بين 1500 و6500 ليرة، “ونراها بكثرة في سوق الخجا بدمشق، والذي تمتاز أسعاره بأنها أقل من أسعار السوق بـ20%”.‏

إضافة إلى ذلك، تبدأ أسعار حقائب السفر كحد أدنى من 2500 ليرة، وهي النوعية المتعارف عليها باسم شنته العسكري، مع العلم أنها كانت تباع بـ700 ليرة في أحسن الأحوال، ويصل أسعار بعض الحقائب إلى 15 ألف ليرة، وهي ذات مواصفات خاصة للسفر.‏

وبالحديث عن سوق الأحذية، فهو أيضاً يشهد ارتفاعاً غير مسبوق، ورغم أن ثمن الجزمة النسائية يبدأ من 6500 ليرة، إلا أن بعضها الآخر يباع بـ22 ألف ليرة وأحيانا أكثر، وخاصة إذا كانت من الجلد وتحمل اسم ماركة معينة، ولا تزال في أسواقنا بعض العروض من الموسم الماضي، حيث تباع الجزمة في التخفيضات بـ4500 ليرة.‏

والأمر سيان بالنسبة للأحذية الرجالية، حيث تبدأ أسعارها من 6500 ليرة، وتصل إلى 15 ألف ليرة، وهناك بعض الأنواع الشعبية التي تباع بـ3500 ليرة.‏

وأدت تلك الأسعار إلى التوجه الكبير نحو البالة على الرغم من ارتفاع أسعارها هي الأخرى، لكنها تبقى الملاذ لذوي الدخل المحدود، “فيمكنك مثلاً شراء جزمة بسعر مقبول، أي بحوالي 1800 ليرة، وحذاء ولادي بـ800 ليرة، وهي ذات نوعية جيدة، وبالمقابل نرى أيضاً أن هناك أسعاراً مرتفعة، حيث يصل سعر الحذاء الرياضي من البالة إلى 7500 ليرة والجزمة إلى 6 آلاف ليرة”.‏