اجتماعات في الأمم المتحدة للبحث في نشر «حفظ سلام» بسورية
تحدثت مصادر عن أن الأمم المتحدة تبحث إمكانية إرسال قوات حفظ سلام إلى سورية. وفي حال صحة الأنباء، فإن ذلك يأتي استجابة لدعوة المبعوث المشترك الأخضر الإبراهيمي نشر قوات حفظ سلام قوية في سورية.
وكشف مصدر مطلع في مقر الأمم المتحدة في تصريح لوكالة «نوفوستي» للأنباء الروسية أن المنظمة الدولية تنظر في إمكانية إرسال قوة حفظ سلام يتراوح قوامها بين 4 و10 آلاف جندي، إلى سورية، وأوضح أن مقر الأمم المتحدة شهد أول من أمس اجتماعاً شارك فيه ممثلون عن الدول التي ترسل عسكريين للمشاركة في عمليات حفظ السلام في مختلف أنحاء العالم. وتابع إن هذا الاجتماع بحث في احتمالات تطور الأحداث في سورية.
وتحدثت تقارير صحيفة عن «اجتماعات تحضيرية» عقدته دائرة حفظ السلام في الأمم المتحدة «مع عدد من الدول المعنية لإطلاعها على طبيعة التحضيرات القائمة ومتطلبات نشر قوة حفظ سلام في سورية قد يصل قوامها إلى 3500 جندي» بمشاركة «دول عربية وعدد من الدول الأساسية في مجموعة أصدقاء الشعب السوري».
لكن المصدر أشار إلى وجود مشكلة تتمثل في «أن الأمم المتحدة لا تتمتع باحتياطيات إضافية فيما يخص قوات حفظ السلام، ما يعني أنها ستضطر إلى سحب جزء من قواتها المنتشرة في مختلف أنحاء العالم والتي يبلغ قوامها 114 ألف جندي، من أجل إرسال قوة إلى سورية»، وأضاف موضحاً «لذلك فإن الخطة التي جرت مناقشتها لا تعني أن الأمم المتحدة مستعدة في الوقت الراهن لنشر قواتها في سورية».
المصدر: روسيا اليوم+ الوطن
إضافة تعليق جديد